فبعض النجوم عرض طريقة حياته الباذخة والفارهة في بيوتهم خلال فترات الحجر الصحي بينما يعاني الكثير من أجل الحصول على لقمة العيش في ظل ظروف صعبة قد تؤدي إلى إصابتهم بفيروس كوروناالمستجد المسبب لمرض كوفيد- 19.
وقد أعلنت وزارة العمل الأميركية، الخميس، تقدم 6,65 مليون عامل أميركي إضافي للاستفادة من منح البطالة الأسبوع الماضي، في رقم قياسي عقب اضطرار عدة قطاعات اقتصادية للاغلاق في أنحاء البلاد.
وفي هذه الأثناء، يتيح وباء كورونا للمعجبين التعرف على جوانب شخصية وحميمية للمشاهير بطريقة غير مسبوقة، لكن لا تلقى كل الجوانب الاستحسان.
“لسنا سواسية”
وقال خبير شؤون المشاهير في لوس أنجلوس جيتندر سيديف لوكالة “رويترز”: “يمر المشاهير أيضا بوقت صعب ويحاولون المساهمة بأي طريقة يعرفونها…المزعج هو عندما يتحدث الكثير منهم عن كيف أن الفيروس جعل الجميع سواسية”.
وتظهر نجمات مثل كيت وينسلت وجوينيث بالترو على وسائل التواصل الاجتماعي من مطابخهن وغرف نومهن وأرائكهن من دون مكياج وتسريحات شعر مثالية.
كما يمنح البعض الجمهور لمحة عن القصور وحمامات السباحة والمطابخ الفاخرة في الوقت الذي يلتزمون فيه بقواعد العزل التي تهدف لاحتواء الفيروس.
لكن الشكاوى من الملل أو محاولات التعاطف لم تلق آذانا صاغية في عالم أعلن فيه الملايين بطالتهم أو اضطروا للمخاطرة بصحتهم من خلال العمل في المستشفيات ومتاجر البقالة.
سخرية من “ملل” الأثرياء
واجتذب مقطع فيديو يسخر من المشاهير في الحجر الصحي، أعده مصور حفلات زفاف في لويزيانا بات الآن عاطلا، أكثر من 12 مليون مشاهدة في أسبوع.
وقال دالتون سمايلي (20 عاما) إن مقطع الفيديو مستوحى من المشاهير الذي ينشرون محتوى عن مدى شعورهم بالملل.
ويقول سمايلي في الفيديو وهو يجلس في مسبح ويحتسي مشروبا منعشا “نعاني بشدة الآن. انكسرت حلبة البولينغ يوم الأحد وذابت حلبة التزلج ولم نجد شخصا لإصلاحها”.
وقال لرويترز:”لا أعتقد أنهم يفعلون ذلك كي ينالوا التعاطف. إنهم يحاولون الظهور مثل الناس العاديين. لكن معظم الأميركيين يجدون صعوبة حقيقية في دفع الإيجار وتوفير الغذاء”.