كشف رئيس منظمة الهلال الأحمر التركية، كرم كينيك، أن تركيا سوف تبدأ بتطبيق علاج مصابي فيروس كورونا، عن طريق “بلازما دم” المتعافين.
ولفت كينيك، في تصريحات لصحيفة “يني شفق”، إلى أن العلاج الجديد ضد فيروس كورونا، سيستخلص عن طريق المنتجات المأخوذة من بلازما دم المتعافين، وسيبدأ تطبيقه بعد عشرة أيام.
وأشار إلى أن طريقة العلاج الجديدة، أحرزت تقدما في علاج الفيروس، وستطبق في تركيا.
ولفت إلى أن اللجنة العلمية، اتخذت قرارا باللجوء إلى استخدام العلاج بـ”بلازما الدم”، موضحا أن المتعافين بحاجة إلى 14 يوما بعد الشفاء.
وأوضح، أنه بعد أسبوعين من شفاء المرضى، سيتم إجراء فحص جديد لهم للتأكد من خلوهم من فيروس كورونا.
وأضاف: “إذا لم تظهر الاختبارات وجود الفيروس، سنأخذ أول بلازما، ونوزعها على المستشفيات، ليتم تطبيقها مع المرضى المتناسبين لذلك”.
وأشار إلى أنه بعد عشرة أيام، سيجري التواصل مع المتعافين، للحصول على تبرعاتهم، مشيرا إلى أن البنية التحتية الصحية جاهزة لذلك، وسيتم علاج التركي بشكل خاص في المقاطعات التي يوجد فيها عدد إصابات أكثر.
وأوضح، أن العلاج يعتمد على جمع الغلوبولينات المناعية داخل البلازما، ويتم تحويلها إلى أدوية، تعطى للمصابين من خلال الوريد.
ولفت إلى أنه إجراء قديم، كان يطبق منذ عام 1890، ولكن بعد العثور على المضادات الحيوية في وقت لاحق، قلل الأطباء من اللجوء إليها.
وأشار إلى أنه عندما تدخل الكائنات الدقيقة أجسادنا، ونصبح مصابين بالفيروس، تبدأ خلايا الجسم بإنتاج الأجسام المضادة.
ولفت إلى أن الأجسام المضادة تبدأ بمحاربة الكائنات الدخيلة على الجسم، والغلوين المناعي الذي يتم إنتاجه ضد الكائنات الحية الدخيلة، هي في الحقيقة حقن البروتين نفسها، والمضادات الموجودة في الكائنات الحية التي لا تضر بصحتنا، ومنها تشكل اللقاحات.
وأكد على أنه لم يتم العثور على أي لقاح حتى الآن، ولا يمكن الحصول عليه حتى عام ونصف، ولكن هناك أناس تمكنوا من هزيمة الفيروس.
.
المصدر/ arabi21