أعلنت السفارة التركية في إسبانيا، السبت، أن أنقرة أظهرت أقوى أشكال التضامن مع الحليفة والصديقة مدريد، منذ بداية أزمة فيروس كورونا.
وذكرت السفارة في بيان، أن “تركيا مقتنعة بأن مكافحة فيروس كورونا تقتضي التضامن والتعاون الدوليين”.
وأردف: “أفضل مثال على ذلك هو التعاون بين تركيا وإسبانيا طوال هذا الأسبوع (حول مكافحة كورونا)”.
وأوضح أن تركيا تفاعلت مع طلب إسبانيا، الأكثر تضررا من الفيروس، ضمن حلف شمال الأطلسي “ناتو”، وأرسلت لها معدات طبية في 1 أبريل/نيسان الحالي.
وتابع: “تركيا أظهرت أقوى أشكال التضامن مع الحليفة والصديقة إسبانيا، منذ بداية أزمة فيروس كورونا”.
واستطرد: “قريبا سيصل 116 جهازا للتنفس إلى إسبانيا، ونشكر رئيس جمهوريتنا، ووزيري الخارجية والصحة على دعمهم في تسريع وإتمام هذه العملية”.
وأكد أن تركيا عازمة على مساعدة الشعب الإسباني الصديق، الذي يمر بأيام صعبة.
وفي وقت سابق السبت، أعلنت وزيرة الخارجية الإسبانية ماريا غونثاليث لايا، أن أجهزة تنفس اشترتها إدارتان ذاتيتا الحكم في إسبانيا من شركة تركية، ستصل البلاد بفضل تضامن من تركيا، معربة عن شكرها لأنقرة.
وقالت لايا، في تصريح لقناة “كواترو” الإسبانية، السبت، “تركيا الصديقة والحليفة أظهرت كرما من خلال اتخاذها قرارا بإرسال أجهزة تنفس إلى إسبانيا”.
وانتقدت بشدة، اتهامات وجهتها أحزاب المعارضة في إسبانيا ضد تركيا، بسبب تأخر وصول الأجهزة إلى بلادها.
وكانت إدارة منطقتي كاستيا وليون، ونبرة، ذاتيتي الحكم في إسبانيا، اشترتا 150 جهاز تنفس من شركة تركية مقابل 3 ملايين يورو، وبسبب القيود التي فرضتها تركيا جراء كورونا، كما البلدان الأخرى، على تصدير المعدات الطبية، تأخرت فترة تسليم تلك الأجهزة إلى إسبانيا.
وتحل إسبانيا ثانيا في قائمة وفيات كورونا عالميا، بعد إيطاليا المتصدرة، تليهما الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا.
وحتى مساء السبت، تجاوز عدد مصابي كورونا حول العالم مليونا و195 ألفا، توفي منهم أكثر من 64 ألفا، فيما تعافى ما يزيد على 246 ألفا، بحسب موقع “Worldometer”.
المصدر: الاناضول