قال حزب العدالة والتنمية الحاكم بتركيا ان هناك عقولا مريضة تتقرب من حملة التضامن القومي بضغينة.
وأضاف الحزب على لسان المتحدث باسمه عمر تشليك، وفق ترجمة تركيا الان، ان العقلية المرضية هي عدو كل خطوة تمجد الأمل والتضامن والصلاح والخير. سنستمر في إحياء هذا التضامن والخير لمحاربة هذه العقلية”
وأكد تشليك أن أمثلة التضامن التي نفخر بها في وطننا تمثل صدمت كل أصحاب العقول المريضة، حتى أن دعم تركيا للدول الأوروبية ومد يد العون في مثل هذه اللحظات التاريخية، يحاولون زجها ي المواضيع السياسية. فهم ينزعجون من الأعمال الإنسانية بغض النظر عن ماهيتها”.
وأوضح أن بعض الدول التي كانت تنادي بالمبادئ الإنسانية في أيام الرخاء، تخلت عن شعاراتها بعد تفشي الوباء أما في بلادنا، فقد ازداد التضامن و الوحدة وزادت مشاعر الأخوة، وهذا ما يزعج البعض.
وأشار شليك إلى أن الشيء الجميل في البلد يشكل كابوساً لهم، هذه العقلية المريضة التي تتمثل في تعزيز أنفسهم على حساب الدولة والإنسانية كارثة تهدد البشرية، منوها الى أن القضية الوحيدة تجعل هذه العقلية سعيدة، هي وقوع تركيا في المهالك.
وفي سياق التدابير المتخذة لتخطي الأزمة يقول تشليك:”سنتخطى هذه الأيام الصعبة بتعزيز التضامن والأمل والخير والمصداقية. وستتقوقع السياسات السيئة على نفسها في عالمها المريض.
وختم: “هذه الدولة قدر لها الخير أينما ذهبت وسيقدر لها الخير دائماً.”
المصدر: تركيا الان