وأضافت: اسم ذلك النبي هو محمد، مؤسس الإسلام والذي عكس في صفحات القرآن توصياته لتجنب المرض”.
وشرحت أن بروتوكول الوقاية من فيروس كورونا لا يختلف كثيرًا عمّا أقره النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) لأتباعه قبل قرون، لافتة إلى التوجيهات النبوية الواردة في حديث الطاعون، ومن بينها: “إذا اكتشفت تفشي الطاعون في أرض ما، فلا تذهب إليها؛ ولكن إذا انتشر الطاعون في مكان أثناء وجودك فيه، فلا تترك ذلك المكان”.
وإلى جانب ذلك، أشارت إلى قوله إنه “يجب على الأشخاص المصابين بأمراض معدية الابتعاد عن الأشخاص الأصحاء، والنظافة جزء من الإيمان، واغسل يديك عندما تستيقظ، قدسية الطعام تكمن في غسل اليدين قبل تناوله وبعده”.
وأضافت الصحيفة، إن “نصيحة النبي لا تقتصر على النظافة الشخصية وحدها، بل تذهب إلى أبعد من ذلك. على سبيل المثال، إذا مرض شخص ما، فإن محمدًا بعيد عن ترك الأمر للدين فقط، فهو يوصي بشدة بالذهاب إلى الطبيب، وذلك بقوله: “استفد من العلاجات الطبية، لأن اللَّه لم يخلق أي داء دون أن يخلق له دواء”.
واعتبرت أن تعاليم النبي محمد أصبحت من أهم النصائح في الوقت الحالي بسبب انتشار فيروس كوروناالمستجد، للحفاظ على الصحة ومكافحة العدوى.
ليلة النصف من شعبان من أغلى الليالي على الله، إنها ليلة المغفرة والعفو، لندخل رمضان أنقياء بلا ذنوب… يقول النبي صلي الله عليه وسلم: “يطلع الله إلى عباده في ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا مشرك أو مشاحن”.