بعد استقالته.. اسم وزير الداخلية التركي يتصدر “تويتر”
تصدر اسم وزير الداخلية التركي سليمان صويلو موقع “تويتر” في تركيا، وذلك بعد دقائق على إعلان استقالته، اليوم الأحد، على خلفية طريقة تطبيقه لحظر التجوال في البلاد.
ونشر الآلاف من رواد “تويتر” رسائل تضامن مع صويلو عبّروا فيها عن محبتهم له ووقوفهم إلى جانبه في هذه الأزمة.
يوسف قال في تغريدة له على “تويتر”، “لقد كان صويلو إلى جانبنا طوال الوقت في زلزال إيلازيغ يتنقل من خيمة إلى أخرى، وأيضا كان يحارب الإرهاب في كل مكان من حدود الوطن، هل يستطيع أحدكم أن يخبرني كم عدد وزراء الداخلية الذين أدّوا الصلاة مع جنودنا على الحدود هل فعل هذا أحد ما من قبل”.
ورومياسا كوجا قال في تغريدة “ما فعله بعض الناس الجهلاء مخافة الوقوع في مجاعة، لا يستدعي أن يترك وزير وطني وشريف ويحارب الإرهاب مثل صويلو منصبه، كلا لن نقبل استقالتك”.
وقال محمد “استقالة رجل وطني وشريف ومحب لبلده مثل صويلو لا يجب أن تكون بهذه الطريقة، لا نقبل استقالتك ونرجوا من رئيسنا أن لا يسمح بهذا”.
وتداولت مصادر اعلامية تركية غير رسمية أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد رفض طلب استقالة وزير الداخلية في اتصال هاتفي، إلا أن ذلك لم يتم تأكيده رسمياً.
وفي سياق متصل قال رئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض كمال كليجدار أوغلو أنه لا أعتقد أن قرار استقالة وزير الداخلية فردي.
يذكر أن صويلو أحد أنجح الوزراء في السنوات القليلة الاخيرة في نطاق عمله، وليس فقط في إدارة الازمة الحالية ولكن كذلك في إطار مكافحة الإرهاب (خصوصا العمال الكردستاني) وفرض الأمن (خصوصاً في مناطق الأغلبية الكردية).
كما أنه من المعروف أن هناك تيارات داخل العدالة والتنمية يمثل صويلو أحدَها، وأنه كان سبق وقدم استقالة غير معلنة بسبب المنافسة/الصراع بين هذه التيارات، رفضها اردوغان في حينه كما رشح في بعض وسائل الإعلام.
وفي سياق متصل أعلن وزير الداخلية التركي “سليمان صويلو” مساء الأحد الثاني عشر من شهر نيسان/أبريل، استقالته من منصبه، بحسب ما أعلنه في تغريدة نشرها على حسابه في تويتر.
وقال صويلو في تغريدة (صورة) نشرها على حسابه الشخصي في تويتر شرح من خلالها أسباب تقديمه استقالته قائلاً: “رغم كل الاجتهاد والدقة، والمسؤولية في إصدار قرار ضبط الخروج إلى الشوارع ضمن عطلة نهاية الأسبوع، كان هناك مشاهد وخاصة التي ظهرت في الساعات الأولى غير متطابقة مع العملية”.
وأضاف: “في هذه الحالة، ورفم كل السمعة والمسؤولية التي عشتها لا ينبغي لي أن أتولى القيادة، وعليه فإنني وبحسن نية، أعلن أنها كانت خطوة باسم (القدرة على إيقاف الوباء واكتشاف التأثير في نهاية الأسبوع)”.
وذكر: “أيتها الأمة العزيزة التي لم أرد لها الأذى يوماً، والتي سأكون لها مخلصاً حتى نهاية حياتي… يا سيدي الرئيس.. اغفروا لي…. أنا أترك وزارة الداخلية بشرف بارك الله أمتنا تفضلوا بقبول فائق الاحترام… سليمان صويلو”.