فرض تفشي فيروس كورونا، والذي لا يتوقع أن ينتهي قريبا، اتخاذ إجراءات جديدة على حياة الأفراد، لأن عجلة الحياة لن تتوقف، وسيضطر الجميع للخروج من الحجر المنزلي في لحظة ما واستئناف الأعمال في الخارج.
وبحسب العديد من المواقع الصحية، سيكون لزاما على الأشخاص حول العالم، حمل مستلزمات، لمنع تسلل الفيروس إليهم، في ظل ازدحام وسائل المواصلات، وركوب الطائرات والاحتكاك بالمسافرين حول العالم.
وتنصح الجهات الصحية حول العالم بأن لا تخرج من المنزل دون هذه المستلزمات، لأن الصابون والماء لا يتوفر دائما وهي:
1. مطهر الأيدي
يوصي الأطباء بحمل عبوة صغيرة، من مطهر الأيدي، وينتشر على شكل مادة هلامية مخلوطة بالكحول، بنسبة لا تقل على 60 بالمئة في حين يقول آخرون إن النسبة يجب أن تزيد على 70 بالمئة.
ورغم التهافت الكبير على شرائه ونفاده من أرفف المحلات، إلا أن منظمة الصحة العالمية، قدمت وصفة سريعة لإعداده، مادة جل الصبار المتوفرة بكثرة في الصيدليات ومحلات التجميل، الكحول الأثيلي بنسبة 96 بالمئة، وعبوة بلاستيكية صغيرة.
2. بخاخ مطهر
إحدى طرق انتقال فيروس كورونا، الأسطح الملوثة بالفيروس، نتيجة رذاذ المصابين، وهو ما تحذر منظمة الصحة العالمية من خطورة التواصل بين هذه الأسطح والعين والفم والأنف، لذلك لابد من عبوة صغيرة، لتطهير بعض الأسطح التي تضطر للتعامل معها، ولا تعرف إن كانت مطهرة أما لا.
يمكن تحضير هذه المادة في المنزل، عبر تخفيف كمية بسيطة من مواد التعقيم مثل الكلور، مع لتر من الماء، وسكب المحلول من عبوة رش “سبراي”، يمكنك وضعها في جيبك.
3. المناديل الكحولية
أحد الخيارات الجيدة التي يوصي بها خبراء الصحة، لتطهير مقابض الأبواب، قضبان الأدراج، المقاعد، أزار المصعد في حال لمسها، كما تعد خيارا مناسبا، لمسح الهاتف، بسبب حساسية رشه بمواد التطهير، التي يمكنها التسبب في تلف شاشته، أو لوحته الإلكترونية في حال تسربت السوائل إليه.
وتتوفر العديد من الأنواع من هذه المناديل، وهناك أحجام صغيرة يمكن استيعابها في جيب البنطال، واستخدامها بسهولة عند الحاجة.
4. المناديل الورقية
لعلها وسيلة قديمة، يستخدمها الكثيرون حول العالم، لشتى الحاجات، لكنها الآن في زمن كورونا باتت أكثر أهمية وضرورة، لأن السعال والعطاس للمصابين بكورونا، إذا لم يكبح فإنه العدوى تتحقق إذا وصلت للآخرين.
وقالت العديد من مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها، إن المناديل خطوة حيوية، لوقف انتشار قطرات الجهاز التنفسي المنطلقة من المصابين.
تتوفر المناديل بحجم الجيب، ولا تأخذ حيزا كبيرا في الحقيبة الشخصية، لكن بعد استخدامها يجب التخلص منها فورا، وتعقيم اليدين، للقضاء على أي فرصة لانتشار الفيروسات.
5. القفازات الطبية
كانت قبل تفشي فيروس كورونا، من المستهجن الخروج والتنقل، أثناء ارتدائها، لكن بات العكس هو السائد اليوم، وتساهم بشكل كبير في تجنب الملامسة المباشرة مع الأسطح الملوثة، لكن هناك تدابير مهمة لتكون وسيلة مكافحة فعّالة.
ووفقا لنصائح المختصين في مكافحة الأمراض، فإن القفازات تعد حاجزا يحول دون تعلق الفيروسات بالجلد، لكن الأهم هو عدم لمس الفم أو العين أو الأنف، أثناء ارتداء القفازات، لأنها ليست وسيلة تعقيم.
ولا يعفي استخدام القفازات من غسل الأيدي بشكل جيد، لمدة 20 ثانية على الأقل، من كافة الجوانب، فضلا عن الطريقة الصحيحة لخلع القفازات، لتجنب ملامسة السطح الملوث، ورميها في النفايات، لتجنب العدوى.
6. الكمامات الطبية
على الرغم من توصية منظمة الصحة الأولية، في بداية تفشي فيروس كورونا، بأهمية ارتداء الكمامات للطواقم الطبية فقط، إلا أن التوصيات تغيرت لاحقا، بسبب تطاير رذاذ المصابين مسافة أبعد مما كان يظن سابقا.
وبسبب الطلب الشديد على الكمامات، ومنع كثير من الدول بيعها، لا يزال بمقدورك صناعة كمامات قماشية، تلبي الغرض، في حال توجهك إلى مراكز التسوق عند الضرورة، وتتوفر العديد من الوصفات عبر الإنترنت لصناعة كمامة وبأشكال مختلفة تناسب الأذواق.
.
وكالات
ضربت الأمطار الغزيرة والرياح العاتية مدينة إسطنبول منذ ساعات الصباح الباكر، مما أسفر عن حدوث…
تسببت الأحوال الجوية السيئة التي تضرب إسطنبول منذ ساعات الصباح الباكر في تعطل حركة النقل،…
شهدت مدينة إسطنبول منذ ساعات الصباح الأولى هطول أمطار غزيرة مصحوبة برياح قوية، مما تسبب…
في دراسة مثيرة شملت 100 دولة، تم الكشف عن قائمة البلدان الأكثر عصبية، حيث احتلت…
تركيا الآن ألقت الشرطة التركية القبض على مواطن سوري مشتبه به بتهمة قتل السيدة ليلى…
شهدت إحدى مباريات دوري الهواة في مدينة قيصري حادثة صادمة أثارت جدلاً كبيرًا على وسائل…
هذا الموقع يستعمل ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) لتحسين تجربة استخدامك.