شهدت المغرب حادثة مروعة، حيث أقدم أحد سكان مدينة الدار البيضاء على قتل زوجته وطفلته التي لم تتجاوز شهرها الثالث، وجاره بسبب شكوكه بوجود علاقة عاطفية بين الزوجة والجار.
وهزت الجريمة سكان حي “دوار الدجاجنة” بمنطقة بوسكورة، خاصة أنهم يعرفون الأسرة المكونة من الزوجين وطفلتهما الرضيعة التي فارقت الحياة، وابنهما الثاني ذي السنوات الأربع، الذي تمكن من الفرار واللجوء إلى الجيران وقت وقوع الجريمة.
وشهد الجيران أن الجاني الذي يعمل في المحطة الطرقية “أولاد زيان” في الدار البيضاء، كان شخصًا عاديًا، لكنه انطوائي، وقلما كان الزوجان يتلقيان زيارات، إضافة إلى أنه كان “يعامل زوجته معاملة سيئة ويضربها” بحسب إحدى الشهادات.
أما القتيل فكان يعمل في تزيين المنازل بالرخام، وكان عازبًا ويرتاد المسجد بانتظام، كما شهد له أحد الجيران بالأمانة.
وتم اعتقال الجاني من طرف الشرطة التي فتحت تحقيقًا معه، وبحثًا حول دوافع وملابسات الجريمة الشنيعة.
ويلاحظ أن الحجر الصحي الذي فرضته السلطات المغربية للتصدي لفيروس كورونا المستجد، تسبب في بعض المشاكل الاجتماعية خاصة لدى الأسر الفقيرة، حيث زادت الحاجة المادية بسبب توقف عدد من المهن، من الضغط النفسي والتوتر داخل البيوت، لذا سجلت وسائل الإعلام المحلية عدة حالات عنف وطرد بين أفراد الأسرة الواحدة.
.
وكالات