واصل “كمال كليتشيدار أوغلو” رئيس حزب الشعب الجمهوري دفاعه عن مستشفى حزبه الميداني، بالرغم من عدم استيفائه أدنى الشروط اللازمة للرعاية الصحية، حسب قوله في تصريح سابق.
ورداً على الانتقادات التي طالته قال كليتشيدار أوغلو، “يظن من انتقدنا أنه مستشفى رسمي أو حكومي، هو ليس كذلك وإنما مستشفى ميداني، معظم هذا النوع من المستشفيات يؤسس داخل خيم”.
وأضاف كليتشيدار أوغلو، إن “المستشفى الذي أسسته بلدية أضنة مستشفى ميداني تماماً كما يُطلق عليه، وهو مؤقت في إطار مواجهة وباء كورونا فقط”.
وتابع قائلاً: “انتقدونا متسائلين “أين غرفة العمليات والأجهزة الطبية؟”، اذهبوا وشيّدوا مستشفاكم وغرفة عملياتكم إذاً، هل تريدون إجراء عملية زراعة قلب في مثل هذا المستشفى؟ بالطبع لا يمكن”.
ويذكر أن تركيا حققت نقلة نوعية في القطاع الصحي منذ وصول حزب العدالة والتنمية قبل 18 عام إلى الحكم حيث قضى على الفساد في النظام الصحي و في عام 2016 بلغ الإنفاق الصحي 116.7 مليار ليرة تركية وارتفع عدد الأطباء 100 ألف وعدد الأسرّة في المستشفيات 164 ألفًا ويوجد مدن طبية ضخمة في ولايات مرسين وأضنة ويوزغات وإسبارطة وقيصري وأنقرة ومانيسا وإلازيغ وإسكي شهير إسطنبول وبورصة.
وكان قد أثار حزب الشعب الجمهوري المعارض سخرية واسعة بزعمه تشييد مستشفى ميداني في ولاية أضنه خلال فترة قياسية لاستقبال مرضى “كورونا”في إطار خطة عمل طارئة لمكافحة انتشار الفيروس .
.
وكالات