تركيا.. من المرجح عودة الحياة إلى طبيعتها في هذا التوقيت

وضع المجلس العلمي التابع لوزارة الصحة التركية تقويماً زمنياً تضمن التواريخ المحتملة لبلوغ ذروة إصابات “كورونا” وانخفاض أعدادها في كافة الولايات التركية.

وقالت وسائل اعلام محلية أن الوزير قوجة رجح بناءً على تلك التواريخ بدء تطبيع الحياة وخروج المواطنين من منازلهم بشكل تدريجي بعد انقضاء عيد الفطر، ما لم تشهد حصيلة الإصابات اليومية قفزات جديدة.

ولفتت إلى تداول أنباء حول إمكانية اتباع إجراءات مختلفة في كل ولاية بناءً على إصاباتها الجديدة في بداية شهر يونيو/ حزيران.

كما أشار الوزير التركي في تصريحات سابقة إلى أن حصيلة الإصابات اليومية ستنخفض بعد 7 أسابيع، وذلك في حال التزام المواطنين وامتثالهم للتدابير.

وشدد قوجة على أهمية الأسبوعين القادمين، لافتاً إلى إمكانية إعادة تشكيل تركيا كافة الخطط المتعلقة بمحاربة الفيروس بناءً على نتائجهما.

وقالت الصحفية “نوراي باباجان” في مقال نشرته صحيفة حرييت، إن إسطنبول اقتربت من مرحلة ثبات الإصابات الجديدة، بعكس أنقرة وإزمير اللتين ما تزالان بعيدتين عن تلك المرحلة.

وأشارت إلى ورود أنباء حول إمكانية طرح المجلس العلمي مقترحات جديدة للنقاش وفقاً للتطورات القادمة.

وأضافت أنه وفقاً للتقويم الذي وضعه الوزير قوجة، ستكون المرونة التدريجية على جدول الأعمال للنقاش بعد انقضاء عيد الفطر.

وحتى مساء السبت، سجلت وزارة الصحة التركية 82 ألفاً و329 إصابة بكورونا، راح ضحيتها 1890 شخصاً، فيما بلغت حالات الشفاء 10 آلاف و453 حالة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.