ظهرت لقطات جديدة، الاثنين، للإعلامي السعودي جمال خاشقجي، الذي قتل في قنصلية بلاده في إسطنبول عام 2018.
وبحسب ما نشرته صحيفة “إنترنت خبر” التركية، فإنه تم الإفراج عن لقطات جديدة يظهر فيها خاشقجي لدى دخوله قنصلية بلاده، بجريمة مروعة أثارت انتقادات دولية وتضامنا عالميا مع خاشقجي الذي تعرض للاغتيال وتقطيع جسده “بأوامر عليا”، وفق ما أكده السلطات التركية.
وفي الفيديو الجديد، يظهر خاشقجي وهو يدخل القنصلية في المرة الأولى (قبل أسبوع من مقتله)، من أجل استخراج أوراق طلبت منه من دائرة النفوس التركية من أجل اتمام زواجه على خديجة جنكيز.
وطلب المسؤولون السعوديون من خاشقجي، بالعودة مرة أخرى إلى القنصلية من أجل استلام الأوراق المطلوبة.
وفي اللقطات، يظهر خاشقجي وهو يرتدي سترة صفراء، برفقة خطيبته خديجة جنكيز أمام بوابة القنصلية بإسطنبول بتاريخ 28 أيلول/ سبتمبر 2018.
وبحسب الإدعام العام التركي، فقد تم إعداد مسرح الجريمة في القنصلية قبل أن يأتي في المرة الثانية.
وكشفت لائحة الاتهام أنه بعد فحص الحاسوب الخاص لخاشقجي، تبين أنه يحتوي على صور لرسائل تهديد تلقاها، منها عدد من التغريدات المناوئة له.
وتضمن الحاسوب مسودة مقالات تنتظر النشر عن خطر الذباب الإلكتروني، ومقالات بخصوص الديمقراطية وحقوق الإنسان والمرأة في السعودية.