كشف المصارع النمساوي الشهير “ويلهلم أوت”، رحلته مع الإسلام إلى أن أعلن اعتناقه مؤخرًا بعد سنوات من التفكير.
وقال في مقابلة مع فضائية “الجزيرة مباشر”، إنه عانى في حياته كثيرًا من فترات فيها طفرات وأخرى فيها ركود، موضحًا أنه تعرف على الإسلام وشغله منذ سنوات حيث طاف العالم في بطولات كثيرة مصارعًا محترفًا، واختلط بمسلمين، لكنه كان يغفل الإسلام.
وأضاف أن الحجر الذي فرض بسبب كورونا، أتاح له الفرصة للتمعن والتدقيق في الدين الإسلامي حتى وجد فيه ضالته أثناء بحثه طول سنوات عن مغزى الحياة. وأشار إلى أنه وصل لحالة من السلام النفسي، فأعلن إسلامه وبدأ في أداء الصلاة الخمس منذ أسبوعين تقريبًا شأنه شأن أي مسلم على وجه الأرض.
واعتبر أن الإسلام جعل حياته أفضل لأنه طريق السلام واليقين، متابعًأ: “الإسلام غيرني وعرفني ما يجب أن أقوم به. جعلني أقوى وأفضل. أصلي الفجر الآن. حياتي أكثر يقينًا. انبهرت بسبب الإسلام وحسّن كثيرًا من حياتي”.
وتطرق إلى فترة ما قبل اعتناقه الإسلام، بالقول: “كنت أسير على غير هدى، وكانت لدي مشكلة كبيرة في البحث عن مغزى الحياة. الإسلام غير حياتي”.
وكان “أوت” البالغ من العمر 37 عامًا ظهر في فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، وهو ينطق الشهادتين معلنًا إسلامه بعد تفكير وبحث طويلين، خلال الأيام التي قضاها في الحجر الصحي بمنزله الذي يخضع له بعد توقف النشاط الرياضي بسبب إجراءات التصدي لوباء كورونا.
وقال “أوت”، إنه اعتنق الإسلام بعد تفكير وبحث طويلين، إلى أن أعطته فيروس كورونا الفرصة للتفكير بشكل أعمق لدراسة الدين الإسلامي، حتى توصل لرغبته بالإعلان عن إسلامه للجميع.
وأضاف: “عندما مررت بأوقات عصيبة، أعطتني العقيدة الإسلامية القوة اللازمة. الحياة بين ارتفاع وهبوط. إذا كنت قد تعلمت المشي في حذائي، فستبكي فقط. إيماني الآن قوي بما فيه الكفاية حتى أتمكن من التعرف على الإله الحقيقي الأحد، وإعلان الشهادة، لأقول بفخر: نعم أنا مسلم”.
وبدأ بطل فنون القتال (MMA) النمساوي الشهير مشواره في عالم الاحتراف في عام 2008، وفاز في 16 مباراة من أصل 33 مباراة لعبها.
.
وكالات