نشرت صحيفة حرييت مقالا مهما للكاتب عبد القادر سلوي قال فيه إنه يستبشر خيرا بالقادم لتركيا خاصة بعد أن تصريحات رئيس الجمهورية رجب طيب اردوغان بأن البلاد سوف تتغلب على هذه الكارثة مع انتهاء شهر رمضان على أبعد تقدير.
وقال سلوي، وفق ترجمة تركيا الان، نقلا عن البروفيسور توفيق أوزلو عضو اللجنة العلمية إنه إذا تمت إدارة هذه العملية بشكل جيد ، فستعود الأمور إلى نصابها في غضون شهر واحد.
وأضاف أن تركيا افضل حال من المانيا وامريكا، فالبيانات لدينا تشير إلى استقرار الأوضاع في الأسبوعين الأخيرين و نتوقع أن تهبط مجدداً في غضون 10-15 يومًا”، عندها انبثق ضوء الأمل مع نهاية النفق.
وأشار الى ان أكثر ما أثار الفضول لديه ، هو حظر التجول للمرة الأولى وتأثيره على الساحة وما تسبب به من اضطرابات في الشارع العام.
كما تسبب في تقديم استقالة وزير الداخلية سليمان صويلو، إلا أنها لم تتم.
هل سيخرج الاقتصاد من الازمة بمنحنى “V” أم “L”؟
لاشك أن الرئيس أردوغان يعطي تقييمات إيجابية لبث روح الأمل في صفوف المجتمع ، وغرس الروح المعنوية وإزاحة القلق من الصدور.
ونوه الكاتب الى أن الرئيس لو لم يكن متمكنا مما في جعبته فما كان ليزف بشرى مزدوجة مع نهاية شهر رمضان، بينما فئة كبيرة من الشعب يثق بقدرات الرئيس أردوغان، ليس فقط في حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية، ولكن لديه ناخبين أيضاً من حزب الشعب الجمهوري وحزب الشعوب الديمقراطية وحزب الخير وحزب السعادة.
وأكد أنه كونه قائدا قويا يسوس هذه المرحلة فهذا شيء مبشر، وما بعد الأزمة يحمل نفس الاهمية لما قبلها.
وتوقع سلوي أن تأخذ تركيا المنحنى “V” في الاقتصاد بترويضها للأزمة، من خلال مواصلة سير عجلة الإنتاج دون توقف.
وصفة سحرية لحزب الشعب الجمهوري
وفي موضوع أخر، ذكر الكاتب أن حزب الشعب الجمهوري سيتقدم بطلب إلى المحكمة الدستورية اليوم أو غدًا ،حول العفو للمسجونين، في حين عليه أن يتقدم بطلبين وليس طلبا واحداً.
الاول يتعين عليه تقديم طلب إلغاء من منظور الشكل،اليوم أو غدًا، لمناقشة قرار التعديل على قانون العفو ، و الذي أقرته الجمعية بـوجوب الحصول على 360 صوت على الأقل بينما كان يكتفي ب 279 صوتًا من ذي قبل.
والثاني هو أن الحزب سيتخذ خطوته الهامة الأسبوع المقبل حين يتقدم بطلب الإلغاء ، أولاً تحت مبدأ المساواة.
وأشار سلوي أن الصحفيين بريش تركوغلو وبريش بهلوان ومراد أغريل يحتلون مكانًا مهمًا في طلب حزب الشعب الجمهوري. في الوقت الذي يلقى هذا الطلب مواجهة شديدة من محامين لدى حزب العدالة والتنمية بقولهم : “هذه خدعة كبيرة ، لأن تخفيف عقوبات الإعدام تُطبق على أولئك الذين تمت محاكمتهم ،بينما الثلاثة المذكورين لم تتم محاكمتهم بعد، ولا يمكن درجهم ضمن قائمة التعديل الجديدة”.
بيد أن أعضاء حزب الشعب الجمهوري يزعمون أنهم وجدوا مخرجا للصحفيين المسجونين، فهم يقولون:” لقد قام حزب العدالة بتخفيف عقوبات الجرائم من ثلثين إلى النصف، ولكن في القانون الذي تم سنه ، تمت إضافة بند خاص إلى المادة 17 من قانون مكافحة الإرهاب بأنه “سيتم تخفيف العقوبات بحق الجرائم الإرهابية إلى ثلاثة أرباع، ووفقًا للقانون بند 220 فقد تم تخفيف العقوبات بحق الصحفيين إلى ثلاثة أرباع، بينما تم تخفيض أحد أحكام الإعدام إلى النصف، وسنعترض على ذلك، وإذا تم قبول اعتراضنا ، سينخفض الحكم إلى النصف، ويحصلون على حق الإخلاء”.
ووصف الكاتب هذا الاجراء بـ “الوصفة السحرية” ولكن لا يعلم مدى قبولها!
إمام أوغلو يفقد مصداقيته
ومع تصريحات الرئيس أردوغان في افتتاح مستشفى مدينة بشاك شهير، وجه نقداً لاذعاً لبلدية اسطنبول، بقوله: “هناك بلدية في اسطنبول تخلت عن هذا المكان في منتصف الطريق، لكننا تداركنا الأمر على الفور وأوكلناه إلى وزارة النقل ».
لو كان ذلك في الحملات الانتخابية ، لسارع أكرم إمام أوغلو لرصف الطريق المؤدي للمستشفى المدينة ، إن كان هذا العمل ينافي السلطة .
ولكان شارك في حفل الافتتاح أمس، ولحظي بالشكر والتقدير، في رأيي ، كان إمام أوغلو في الحملة الانتخابية شخص كهذا، لذلك كان مختلفا، ولكن بعد الانتخابات، وجدنا إمام أوغلو بوجه آخر. ومع ذلك ، عندما فاز إمام أوغلو ببلدية اسطنبول الكبرى ، كان يعتقد أنه الشخص الذي سيبرز السياسة التركية، كانت لديه قوة هائلة. لكنه بدأ يفقد قوته القديمة، لأنه ارتكب خطأين في هذه العملية. 1- العطلة. 2- الجدل.
كان يستمتع بقضاء عطلته في بودروم بينما كانت اسطنبول ترزخ تحت وطأة الفيضانات، وقطع عطلته ل 24 ساعة لتفقد الأوضاع قبل أن يستأنف عطلته مجدداً حيث كان، في حين كانت نزهة التزلج في بلندوكان في أرضروم، الفاجعة الكبرى، مع الزلزال الذي ضرب إيلازيغ و ملاطية، لقد كان في جدال متواصل منذ اللحظة التي انتخب فيها.
لقد قمت بعمل مسح شامل للأخبار المتعلقة بإمام أوغلو، الأعمال قليلة والأقوال كثيرة، وكان اختياره مطوي على قلة كلامه وكثرة أفعاله، إلا أنه بعد تولي منصبه ذهبت الأفعال وبقيت الأقوال.
هم لا يحبون المقارنة لكن بينما كان إمام أوغلو ينزل إلى الهاوية، بدأ منصور يفاش يصعد في العلياء بعد تركيزه على العمل وتركه الجدل.
ولو لم يكن إمام أوغلو ليرتكب أخطاء كتصديه للحملة التضامنية التي ترأستها السلطة، أو ركوبه موجة الجدل، لسرعان ما انضم إلى قافلة الأشخاص العاديين. لكنه يتغذى على هذا الجدل،قليلا…!
المصدر: تركيا الان
حققت ولاية أنطاليا، عاصمة السياحة التركية المطلة على البحر المتوسط، نجاحًا ملحوظًا في استقطاب السياح،…
أعلنت وزارة الداخلية التركية عن إقالة رئيس بلدية أسنيورت بإسطنبول، أحمد أوزار، المنتمي لحزب…
أعلن الجيش الأميركي عن وفاة جندي كان في حالة حرجة بعد إصابته خلال مهمة غير…
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يوم الثلاثاء، على ضرورة مواصلة الجهود في العالم التركي…
انطلقت في إسطنبول أمس فعاليات "ملتقى الأعمال السعودي- التركي"، الذي ينظمه اتحاد الغرف السعودية بالتعاون…
في عملية لمكافحة الدعارة نظمتها الشرطة في كوتاهيا، استهدفت 12 موقعًا، من بينها 3 صالات…
هذا الموقع يستعمل ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) لتحسين تجربة استخدامك.