تظل عمليات التحول من ذكر إلى أنثى والعكس، في بلادنا العربية محط رفض المجتمع، ومن يقدم على هذه الخطوة يصبح منبوذًا، لكن هناك العديد من المشاهير في الوطن العربي أجروا هذا التحول وحصلوا على شهرة واسعة.
حيث شهدت الساحة الفنية العربية، عمليات تحول جنسي لعدد من الفنانات والتي لا يعرف الكثيرين أنهن في الأصل “ذكور”، وقد خضعن لعملية تحول، ومن ضمنهن فنانة كويتية شهيرة، كان لديها الجرأة لتعلن عن ذلك، وهن:
حنان الطويل
الممثلة المصرية حنان الطويل، الشهيرة بـ”كوريا” و”ميس انشراح”، كانت أول ممثلة مصرية تتحول جنسياً، وكانت تدعى “طارق”، وقالت في تصريحات صحفية إنها كانت دائماً تشعر أنها غريبة عن عالم الرجال، وعندما كان يراها الناس يشعرون نحوها بالشفقة لأنها حسب المظهر رجل، لكن تسيطر على تصرفاتها سلوكيات أنثوية سواء في أسلوب الحديث أو حركاته أثناء المحادثة، لدرجة أنها كانت تربي شعرها مثل الفتيات وتميل إلى استعمال أدوات الماكياج مثلهن، ما جعل الناس في حيرة من أمرها، وهو ما دفعها إلى السفر للخارج لإجراء العملية، والتحول من “طارق” إلى “حنان”.
الراقصة المغربية نور
أجرت نور عملية تحويل من ذكر إلى أنثى في سويسرا، ولكن فشلت في تغيير اسمها من “نور الدين” إلى “نور” بعد أن رفضت محكمة مغربية ذلك، على الرغم من مرور سنوات طويلة على تحولها منذ العام 2004.
وقالت نور في تصريحات صحفية إنها تحملت الكثير لكي تخرج الأنثى التي عاشت داخلها منذ طفولتها، وتجعل منها إنسانة مشهورة يتحدث عنها الجميع في حضورها وغيابها، بعد احترافها الرقص وعروض الأزياء، موضحة أنها ولدت “خنثى” وأنها ضحية “عيب خلقي” في تكوينها الجسدي.
“هيفا ماجيك”
أجرت “هيفا” وهي أشهر متحول جنسي في لبنان العديد من عمليات التجميل، بعد أن أجرت العملية الأولى المتعلقة بتحولها جنسياً، لتمتهن الغناء بعد ذلك، وتصدر أغنية “مجننتهم يا أنا”، والتي ظهرت في الفيديو كليب الخاص بها شبه عارية.
رغد سلامة
رغد سلامة أثير حولها الجدل، بعد إدعاء البعض أنها تحولت جنسياً من ذكر إلى أنثى، وكانت تدعى “سمير نمر سلامة”، ولكن قضت محكمة مصرية لصالحها، في دعوى المحامي نبيه الوحش، والذي طالب بطردها من مصر لأنها قامت بتحويل جنسها من ذكر إلى أنثى، ولكن المحكمة برأتها من هذا الإتهام وأثبتت أنها أنثى، ومع ذلك فالشائعات لا زالت تطارها.
الممثلة الكويتية بشاير
اعترفت بشاير في عام 2009 بأنها متحولة جنسياً من ذكر إلى أنثى، وأكدت أنها لا تخجل من ذلك، قائلة في تصريحات صحفية: “ما فعلته ليس عيباً أو مخالفاً للشرع، هذا شيء بداخلي وهذه حقيقتي، فقد أثبتت الفحوصات الطبية والأوراق الرسمية أنني من الحالات الطبية المعروفة، التي تستلزم تحويل جنسي من ذكر إلى أنثى، و95% من أعضائي تشير إلى أنني أنثى، لذا سيكولوجياً أنا أنثى”.
من “عبدالوهاب” لـ” جويل”
الفنانة اللبنانية جويل بدر كانت أصلها شابًا يدعى عبدالوهاب، لكنها اجرت عملية تحول وأصبحت أنثى.
تقول في أحد المقابلات الصحفية :« قررت أن أرتدي الحجاب لأنني إنسانة أحب أن أكون محتشمة، وقبل ان أرتديه كنت بعيدة جداً عن الله وقررت أن التزم في تلك الفترة وأرتدي الحجاب الذي كان ندراً عليّ».
وتابعت:« ولكن بسبب التعليقات التي كنت أتلقاها، منها مثلاً أنني ارتدي الحجاب كي أستر على أمر معيّن وغيرها من الأمور والذي صدمني أكثر أن شعبية الشخص عندما يكون مستّراً تقل بشكل كبير، وهذا لا يعني أنني خلعت الحجاب من أجل الشعبية، بل من أجل حكي الناس».
وأكدت في تصريحات لموقع الفن اللبناني ، أنها متصححة جنسياً وليست متحولة ولا حتى مثلية، وتكلمت عن كل المراحل التي مرت بها حتى أجرت العملية الجراحية وأصبحت امرأة، وأضافت أنها كانت قد اتخذت قراراً بعدم إجراء العملية لكن تراجعت.
وأضافت أن المفتي الشيخ أحمد طالب إطلع على ملفها، وأكد أن الموضوع لم يكن بيدها وهو بطبيعة الحال إنسان لا يرتشى ويعرف ماذا يقول.
وكشفت جويل أنها حاولت أن تنتحر عدة مرات ولم تستطع تخطي الموضوع، إلا بعد أن دخلت في علاقة حب مع شخص غيّر لديها العديد من المفاهيم في الحياة.
.
وكالات