يحيط الغموض حالة زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون الصحية، في أعقاب نقل شبكة “سي إن إن” أن حالته الصحية في “خطر شديد” عقب خضوعه لعملية جراحية.
عائلة كيم حكمت البلاد نحو سبعة عقود بالوراثة للذكور ولم يعين صاحب الـ36 عاما خليفة له، كما أن أطفاله لا يزالون صغار.
ووفقا لما نشرته وكالة “بلومبرغ”، هناك ثلاث خلفاء محتلمين لكيم يونغ أون، في حكم كوريا الشمالية.
كيم يو جونغ
أخت كيم جونغ أون، بدأت منذ فترة في الظهور العلني بين الحين والآخر. كانت تظهر بجانب كيم يونغ أون في زياراته الرسمية وفي المناسبات الوطنية، كما كانت أول فرد من الأسرة الحاكمة تزور كوريا الجنوبية ضمن وفد رفيع المستوى مشارك في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية عام 2018.
ورافقت الأخت صاحبة الـ32 عاما، شقيقها في القمة التي انعقدت مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والصيني شي جين بينغ.
الابن الأكبر
الوريث الذكر هو الأقرب في بلد مثل كوريا الشمالية.
وبحسب ما نشره التقرير، كشفت المخابرات الكورية الجنوبية أن كيم تزوج في 2009 من مغنية سابقة، ويعتقد أن لديه ثلاثة أطفال.
الأطفال لم يتم الإشارة لهم في أي وسيلة إعلام رسمية، لكن يعتقد أن الابن الأكبر ولد في عام 2010، وفي حال اللجوء لهذا الحل، من المحتمل أن يكون هناك واصي على الحكم حتى يبلغ الابن سن الرشد.
كيم يونج تشول
الأخ الوحيد الباقي للزعيم الكوري، لا يهتم بالسياسة ويصب كل تركيزه على الفنون والموسيقى.
قال عنه تاي يونغ هو، القنصل السابق في سفارة كوريا الشمالية بلندن، الذي انشق وهرب إلى كوريا الجنوبية: “الأخ الأكبر لكيم لا يملك أي لقب رسمي، وهو مجرد عازف غيتار موهوب للغاية”.
لا توجد معلومات علنية متوفرة عن تشول سوى أنه درس في سويسرا، وهو من محبي كرة السلة الأمريكية.
.
وكالات