ناشدت أميرة سعودية في رسالة نشرتها على موقعها الإلكتروني وحسابها على فيسبوك، العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان إطلاق سراحها مع بدء شهر رمضان.
واختفت الأميرة بسمة بنت سعود بن عبد العزيز آل سعود (56 عاما)، وهي سيدة أعمال وكاتبة وناشطة حقوقية في مارس 2019، وأبلغت مؤخرا بأنها محتجزة في سجن الحاير بالعاصمة الرياض منذ أكثر من عام ومريضة.
والأميرة بسمة، وهي أصغر أبناء الملك الراحل سعود، من المنتقدين لمعاملة المملكة للمرأة على وجه الخصوص.
وأكد قريب مقرب من الأميرة، رفض نشر اسمه نظرا لحساسية المسألة، صحة الرسالة.
وقال القريب لـ”رويترز”، إن الأميرة كان من المقرر أن تسافر للخارج لتلقي العلاج عندما تم القبض عليها في أواخر فبراير 2019، وجرى إبلاغها بعد اعتقالها بأنها متهمة بمحاولة تزوير جواز سفر.
وأضاف أن التهم أسقطت عنها، لكنها لا تزال مسجونة مع ابنة لها كانت معها عند اعتقالها.
وكانت الأميرة على تواصل محدود وإن كان منتظما مع أقاربها من خلال زيارات ومكالمات هاتفية طوال العام الماضي ولم تسمع أسرتها شيئا منها منذ أن تقدمت بمناشدة علنية.
ولم يتسن لـ”رويترز” التحقق بصورة مستقلة من الظروف المحيطة باختفائها واعتقالها، حيث لم يرد المكتب الإعلامي الحكومي السعودي على طلب مكتوب للتعليق على تفاصيل القضية.
ولم يصدر تعليق علني عن مسؤولين سعوديين على الرسالة التي نشرت أمس الأربعاء أو مناشدة سابقة نشرتها الأميرة على حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي الأسبوع الماضي.
وجاء في الرسالة: “أنا بسمة بنت سعود، أناشدك عمّي الملك المفدى سلمان بن عبد العزيز آل سعود أطال الله بعمرك، وولد عمي صاحب السمو الملكي وولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظكم الله- كما ذكرت سابقا أنا موجودة حاليا بسجن الحاير مع ابنتي سهود الشريف وحالتي مستمرة في التدهور يوما بعد يوم قد تؤدي إلى وفاتي، بعد المناشدة الأولى إلى الآن لم يطلق سراحي أو النظر في أمري أو لم أتلق العلاج المناسب”.
“… الرجاء إطلاق سراحي لأسترجع صحتي في شهر رمضان المبارك مع أهلي، حيث لم أرهم منذ أكثر من سنة”.
المصدر: رويترز
تلك الاميره كانت هى الوحيده التى تنقل بيانات واراء سيادة المحارب الرهيب وفتى الشرق العظيم المايسترو الاممى السامى —
وليد الطلاسى-
فهى معتقله باوامر امريكيه اسرائيليه