ردت الرئاسة التركية من جديد على الاتهامات الموجهة لتركيا بخصوص ابادة الارمن.
وقال المتحدث باسم الرئاسة ابراهيم قالن ردا على احداث 24 ابريل، وفق ترجمة تركيا الان، “هؤلاء الذين يظنون أن ذلك سيضر بتركيا مع أكاذيب الإبادة الجماعية و الحسابات السياسية قد خدعوا مجدداً”.
وأضاف قالن أن الجمهورية التركية لن تسمح أبدا بتشويه الحقائق التاريخية وتكوين أعداء جدد”
وأوضح أن قرار الترحيل والتنكيل المؤرخ في 24 أبريل 1915 كان نتاجا للحرب العالمية الاولى المدمرة ولا يهدف إلى القضاء على الأرمن ، مشيرا الى أن “لوبي الإبادة الجماعية والأوساط السياسية المناهضة لتركيا، تحاول تشويه الحقائق التاريخية وغرس بذور العداء من جديد.
وأكد أن الجمهورية التركية لن تسمح بمثل هذه الأكاذيب وحملات الافتراء وهؤلاء الذين يحاولون تزييف الحقائق التاريخية والركض وراء المصالح السياسية ، قد ولوا هاربين بعد دعوة رئيسنا رجب طيب أردوغان، لإنشاء لجنة تاريخية مشتركة للتحقيق في أحداث عام 1915.
وكانت رسالة الرئيس أردوغان التي نشرها في 23 أبريل 2014 حول عام 1915، تهدف إلى التغلب على المعاناة المشتركة للشعب العثماني والأناضول باعتبارها يد سلام امتدت عبر قرن من المعاناة ، ولكن تم تجاهل هذه الخطوة أيضًا من قبل جماعات اللوبي النازية “.
المصدر: تركيا الان