توصل العلماء الإسبان في الفترة الأخيرة إلى تحليلات علمية تفيد بطرق انتقال فيروس كورونا المستجد إلى البلاد من الخارج.
ونشر العلماء الدراسة التي تم التوصل لها بشأن انتقال الفيروس إلى إسبانيا، مشيرين أن هناك نحو 15 طريقة انتقال للفيروس، لكن الأبرز أنه لم يتم إدراج الصين كمصدر أساسي في قائمة الدول التي وصل منها الفيروس إلى إسبانيا بل كان من الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية.
وبحسب الدراسة فإن العلماء يعتبرون أن الفيروس ظهر في إسبانيا للمرة الأولى خلال منتصف شهر فبراير/شباط بعد اختلاط بين مواطنين إسبان بمصابين من دول أوروبية وصينيين.
وأخذ العلماء الإسبان عينات من المرضى المصابين في مختلف البلاد واتضح بعد التحليل المخبري أن نوع الفيروس يختلف كليا عن مكونات الفيروس المكتشف في الصين، وبالتالي هذا يدحض فرضية وصول الفيروس من الصين إلى إسبانيا مباشرة.
كما كشف التحليل المخبري عن مصدر الفيروس وهي ستة دول تتواجد في القارة الأوروبية وأمريكا الجنوبية والشمالية.
واعتبر العلماء أن تفشي وانتشار فيروس كورونا بدأ بالفعل عقب مباراة كرة القدم التي جمعت كل من فريق “أتلانتا” الايطالي و”فالنسيا” الإسباني ضمن إطار بطولة دوري أبطال أوروبا، حيث شهدت المباراة وصول ألاف الجماهير من إيطاليا المصابين بالفيروس وأدى ذلك إلى إصابة الكثير من الجماهير الإسبانية.
.
وكالات