أكد الرئيس رجب طيب أردوغان أن الهدف التاريخي للدولة التركية، هو صون سيادتها وتحقيق السلام في العالم.
جاء ذلك في رسالة لأردوغان، السبت، بمناسبة الذكرى الخامسة بعد المئة لمعركة “جناق قلعة” البرية، ونشرتها دائرة الاتصال في الرئاسة.
وقال أردوغان: “هدفنا عبر التاريخ دائما، صون سيادتنا وتحقيق السلام، وعازمون رغم كل الصعاب على مواصلة الكفاح من أجل ترسيخ الاستقرار والقيم الإنسانية، بدلاً من الحروب والإرهاب والعنف”.
ودعا الرئيس التركي في رسالته الأجيال الحالية لاستذكار بكل فخر واعتزاز تضحيات الأجداد وبطولات الجنود في معارك جناق قلعة البرية، والذين قدموا أرواحهم للدفاع عن الوطن ورفعة العلم.
وترحم أردوغان على الشهداء والأبطال وعلى رأسهم مصطفى كمال أتاتورك مؤسس الجمهورية التركية، الذي كان قائدا في تلك المعركة.
وتحيي تركيا في 18 مارس/آذار من كل عام، الذكرى السنوية لانتصار الدولة العثمانية في معركة “جناق قلعة” البحرية، وفي 25 نيسان/أبريل ذكرى المعارك البرية، ضد قوات بريطانية وفرنسية ونيوزيلندية وأسترالية، حاولت احتلال إسطنبول عاصمة الدولة العثمانية آنذاك، لكنها فشلت.
وكانت المعركة التي وقعت بمنطقة “غاليبولي” في جناق قلعة (شمال غرب تركيا) بمثابة تحول لمصلحة الأتراك، حيث انتصروا فيها على قوات الحلفاء خلال الحرب العالمية الأولى.