صرح الشيخ علي جمعة، عضو هيئة كباء العلماء في الأزهر ومفتي مصر السابق، في برنامج تلفزيوني اسمه “مصر أرض الأنبياء” على التلفزيون المصري الرسمي، بأن: “هناك كثير من الأقاويل التي يرجحها العلماء، أن نبي الله إدريس هو من بدأ بناء الأهرامات وعلم التحنيط، وأن وجه تمثال أبو الهول في مصر هو وجهه”، وفقا لوسائل إعلام مصرية.
ولم تكن تلك المرة الأولى التي يطرح فيها على جمعة هذه النظرية، إذ قال في العام 2015 إن النبي إدريس اسمه “أخنوخ” في التوراة، وهو هرمس الهرامسة؛ أي حكيم الحكماء، فهو أول من خط بالقلم وخاط الثياب، وهو مثال للحكمة والعلوم الرياضية والفلكية، وهو “أبو الهول” كما جاء فى كتاب لأحد المؤرخين.
وعن التصريحات الجديدة، قال المفتي السابق إن توجهه بشأن اسم النبي إدريس جاء من دراسة وافية، مضيفا “هناك أقاويل تشير إلى أن إدريس هو نفسه أوزوريس الذي تتحدث عنه البرديات الفرعونية”.
وقال المفتي السابق: “الفراعنة كانوا يصورون مقدساتهم في صورة طائر أو حيوان أو أي كائنات أخرى، ولكن أبو الهول صوروه في شكل إنسان، وهو ما يتناسب مع كلمة المعلم الأول وحكيم الحكماء، وأن هذا النبي العظيم علم البشرية أشياء قبل الحضارة”.
وتابع بقوله “الأثريون سلكوا مسلكًا آخرا، إذ قالوا إن أبو الهول موجود قبل الأهرامات، وأن سيدنا إدريس ليس هو خوفو أو خفرع أو منقرع”.