وأضاف منصور : ” الدكتور عبدالله_النفيسي فى حوار شيق بلا حدود عن أسرار الاختراق الصهيونى لدول الخليج قبل 20 عامًا يكشف تفاصيل ما يجرى اليوم من هرولة بعض الدول الخليجية نحو إسرائيل”.
وكان النفيسي وقتها قد كون حملة شعبية لمواجهة التطبيع، من خلال مؤتمر شعبي لمواجهة التطبيع، والذي كان يترأس الأمين العام له.
وعن سبب قيامه بذلك، هو ما رآه من بعض العواصم العربية حينها، والتي قامت باستقبال رسمي لعدد من الزعماء اليهود منهم رابين، أشد الكارهين للعرب، وسيمون بيريز منفذ مجزرة قانا.
وتنبأ النفيسي وقتها أن الدول الخليجية يصعب عليها أن تتجاسر وترفض طلبا امريكيا لمحاولة التطبيع مع الكيان الصهيوني.
يذكر أن الأهداف الأساسية لتأسيس المؤتمر الشعبي لمقاومة التطبيع مع إسرائيل، حينها كان يتضمن شرح أهداف إسرائيل للتطبيع مع منطقة الخليج، وكشف حقيقة مطامع إسرائيل في منطقة خيبر بالسعودية، بالإضافة إلى حجم التجارة المتبادلة بين دول الخليج وإسرائيل، ومعرفة الصورة المستقبلية للجهد الشعبيلمقاومة إسرائيل.
وكان النفيسي أيضا قد تنبأ قبل 20 عاما وهو ما تحقق أن ن الأمريكيين قادمون إلي المنطقة ، وسوف يمكثون فيها ، منوها أن مكوثهم يعني تصعيد الإسرائيليين، وتفكيك الحالة الإسلامية.
وأضاف أن الحالة الإسلامية هي العائق الوحيد للأمريكان ، لذلك فهناك استراتيجية أمريكية بضرورة تفكيك هذه الحالة ، تحت أي مسمي، لافتا إلى أنه يتوقع خلال الأعوام القادمة تضييق الحالة علي كافة الإسلاميين بشتي مسمياتهم وراياتهم في إقليم الخليج والجزيرة العربية.