أفادت وسائل إعلام محلية بإلقاء القبض على عناصر من “وحدات حماية الشعب” الكردية متورطين في تنفيذ هجوم عفرين قبل يومين الذي خلف 44 ضحية بينهم أطفال.
وقالت مصادر أمنية، أن “قوات الأمن بالمنطقة الخاضعة لسيطرة الجيش الوطني السوري ألقت القبض على الإرهابي الذي أحضر الصهريج المفخخ إلى موقع التفجير في عفرين”.
وأوضحت التحقيقات الجارية مع المحتجز أنه كان يخدم في “وحدات حماية الشعب”، التي تعتبرها تركيا إرهابية وذراعا لتنظيم “حزب العمال الكردستاني” في سوريا، بينما ينشط ابنه في صفوف المسلحين الأكراد في جبال قنديل شمال العراق.
كما ألقت قوات الأمن المحلية، القبض على عنصرين آخرين من “وحدات حماية الشعب”، ساعدا المحتجز الأول في التحضير للتفجير، من خلال عملية أطلقتها في إطار المعلومات التي حصلت عليها من التحقيقات.
وأعلنت وزارة الدفاع التركية مقتل 44 شخصا بينهم 11 طفلا، وإصابة 48 آخرين، في تفجير لصهريج مفخخ مليء بمادة المازوت على يد “وحدات حماية الشعب” في سوق مكتظة بالناس في شارع راجو المزدحم وسط مدينة عفرين شمال سوريا والخاضعة لسيطرة تنظيم “الجيش الوطني السوري” الموالي لتركيا والمعارض للسلطات السورية.
.
المصدر / الأناضول