مع قدوم شهر رمضان، الضيف العزيز الذي ننتظر زيارته مرة في السنة، بكل حماس وبهجة نبدأ صيامنا وندعو أن يتقبلها الله لنكسب الأجر والثواب، ونصبر على الجوع والعطش.
ولكن الصيام يمكن يؤثر على وضعك الغذائي بشكل عام من حيث نقص بعض الحاجات الغذائية طوال اليوم، أول الشعور بالعطش أو الهبوط.
إليك هذه المواد الغذائية التي تساعد على استعادة جسمك للطاقة والصحة طول شهر رمضان.
النشويات:
تعمل كوقود الجسم حيث تمده بالطاقة التي يحتاجها ليقوم بوظائفه بصورة طبيعية، كما أن النشويات تلعب دورا مهما في الحفاظ على معدل السكر في الدم.
تشتمل مصادر النشويات خبز القمحة الكاملة، الأرز الأسمر، والمكرونة السمراء.
لا تنسي التمر، والفواكه المجففة الأخرى والفاكهة الطازجة التي تشكل مصدرا ممتازا من السكريات الطبيعية، ما تريدينه للمزيد من الطاقة والنشاط خلال كل وجبة رمضانيّة.
البروتينات:
تعتبر البروتينات أساسية لبناء وتجديد خلايا وأنسجة الجسم، وتتمثل المصادر الجيدة من البروتينات في الأسماك، الدجاج المنزوع الجلد، اللحوم القليلة الدهون بالإضافة إلى البقوليات (الفول، الحمص، الفاصولياء) والمكسرات والبذور.
ويعتبر تناول كمية كافية من البروتينات في جميع وجباتك خلال شهر رمضان يشعرك بالشبع حتى الوجبة التالية.
الدهون:
هي أيضاً مصدر طاقة مهم لأجسامنا وتلعب دورا مهما في وظائف خلايا الجسم. البعض منها (أي الدهون الصحيّة) مفيد لصحة لقلب والبشرة و الشعر أيضا. تجدين هذه الدهون المفيدة في الزيوت النباتيّة والزيتون والأسماك والمكسرات.
تجنبي استعمال الدهون المشبعة الموجودة في الزبدة والسمنة في أطباقك الرمضانية لأنها قد ترفع مستوى الكولسترول في الدم وتزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب. في المقابل استعملي زيت الكانولا والزيتون لصحة أفضل.
الفيتامينات والمعادن:
تلعب دوراً هاماً في الحفاظ على وظائف خلايا الجسم بشكل طبيعي، كما أنها تعزز مناعة الجسم وتمنحه الحيوية، بالإضافة إلى دور البعض منها كمضادات للأكسدة التي تعمل في حماية الجسم من الأمراض.
تكمن المصادر الغذائية من الفيتامينات والمعادن في الخضار، والحبوب الكاملة والمكسرات والفاكهة “الطازجة والمجففة والعصائر”، وجميع هذه الأغذية لها مكانتها الخاصة على المائدة الرمضانية. لا تنسي الحليب واللبن اللذين يحتويان على الكالسيوم بالإضافة إلى فيتامينات أخرى أساسية للحفاظ على صحة العظام.
.
وكالات