ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي، في العراق بجريمة بشعة تمثلت باختطاف طفل واغتصابه وقتله بطريقةٍ بشعة في أحد المساجد المهجورة بالموصل .
وبحسب ما ذكر ناشطون، فإن الطفل الضحية يُدعى شاهين وسام سلون طفل يبلغ من العمر 8 سنوات، تم اختطافه واغتصابه وقتله وتهشيم رأسه بالحجارة من قبل شخص وإلقاء جثته في المسجد .
#حق_شاهين
شاهين وسام سلون طفل عراقي يبلغ من العمر 8 سنوات تم اختطافه واغتصابه وقتله وتهشيم راسه بالحجارة من قبل مجرم إرهابي قذر بلا دين وانسانية
رحم الله الطفل وغفر له وحسبنا الله ونعم الوكيل pic.twitter.com/hr8gnQkjya— وش سالفة الهاشتاق؟ (@H1TAG3) May 3, 2020
ونشر ناشطون صورةً مؤلمة للطفل “شاهين” بعد الجريمة البشعة التي تعرّض لها وهزّت العراق في شهر رمضان الكريم .
وأثارت الجريمة غضباً واسعاً بين مستخدمي مواقع التواصل، وطالبوا بإيقاع أقسى عقوبة بحقّ الجاني .
#حق_شاهين يقال أن المرأة هي السبب الأول في التحرش والاغتصاب لانها لو احتشمت ماقرب لها الرجال ! طيب الطفل شاهين ايش اخطأ فيه عشان يغتصب ويقتل بطريقة وحشية ؟ هل كان لابس بطريقه مغريه خلت كامل العقل يعتدي عليه pic.twitter.com/S0Z7FLkWg3
— EEE (@voiceofwomen_) May 3, 2020
وبحسب ما قال زوج جدة الطفل لمصادر إعلامية، فإن “شاهين” خرج بحدود الساعة العاشرة والنصف ليلاً للتبضّع من أحد المحال التجارية، القريبة من البيت، ولم يعد بعدها، وبحدود الساعة الحادية عشر ليلاً، افتقدته جدته، ولم يعد شاهين، وخرجوا للبحث عنه ولم يعثروا عليه.
وبعد أكثر من 3 ساعات تم العثور على جثته مهشمة الرأس في جامع مهجور في منطقة مجمع دوميز شمال الموصل.
وقال إن العائلة ليست لديها أي شكوك حول شخص الفاعل، وأنهم بانتظار التحقيقات وتشريح الجثة لمعرفة سبب الجريمة
وأكد أن الشرطة المحلية ومكافحة الجرائم وصلت للمكان وأخذت عينات من الحجر الذي ضرب به شاهين، ولا تزال التحقيقات جارية بهذا الخصوص.