يعتبر قشر البيض مصدرا غذائيا غنيا بالكالسيوم، يمكن استخدامه في الطهي بطرق مختلفة، لزيادة فوائد الطعام الغذائية والتقليل من مخلفات المطبخ.
يتكون قشر البيض من كربونات الكالسيوم والبروتين والمركبات العضوية الأخرى، ولهذا من الشائع أن يُستخدم مسحوق قشر البيض كمكمل غذائي شائع ورخيص يعزز صحة العظام. فنصف قشرة بيضة توفر الاحتياجات اليومية من الكالسيوم لشخص بالغ وهي 1000 ملغم في اليوم.
وبحسب مجلة “ميسكيرا”، أظهرت الدراسات أن الكالسيوم الموجود في مسحوق قشر البيض يمكن امتصاصه بشكل أفضل من كربونات الكالسيوم، ولذلك لا عجب في أنها تحظى بشعبية بين عشاق اللياقة البدنية.
ومن المعروف أن الاستهلاك المنتظم لقشر البيض يحسن صحة العظام، ويمكن أن يساعد أيضًا الأشخاص الذين يعانون من هشاشة العظام وهذا ليس كل ما في الأمر، حيث يمكن أن يساعد الغشاء الموجود في قشور البيض أيضًا على تعزيز صحة المفاصل.
ومن المهم أن نأخذ في الاعتبار أن قشر البيض يجب أن يؤكل بطريقة معينة فقط، حيث يمكن أن يؤدي ابتلاع قطعة كبيرة أو جزء من قشر البيض إلى إصابة أنبوب الطعام أو الحلق أو حتى بطانة المعدة.
ويصاحب قشر البيض أيضًا خطر التلوث، إذ يمكن أن يحمل البكتيريا والجراثيم التي يمكن أن تؤدي إلى التسمم الغذائي القاتل، إذا لم يتم طهيها بشكل صحيح.
وقد يحتوي قشر البيض أيضًا على معادن سامة، مثل الرصاص والألمنيوم والكادميوم والزئبق، ولكن كمية هذه المعادن ضئيلة نسبيًا مقارنة بمحتواه الطبيعي من الكالسيوم.
ويمكن تحضير مسحوق قشر البيض في المنزل باتباع تعليمات الطبخ المناسبة لقشر البيض أو شرائه من المتاجر، وفي كلتا الحالتين، من الأفضل استشارة الطبيب قبل تناوله.
.
المصدر/ وكالات