نصح جونسون بالإغلاق الكامل لبريطانيا.. لكنه خرق القواعد من أجل عشيقته المتزوجة

استقال البروفيسور، الذي نصح رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون بالإغلاق الكامل للبلاد، من منصبه الاستشاري الحكومي، بعد أن خرق قواعد التباعد الاجتماعي لمقابلة عشيقته المتزوجة .

 

وسمح البروفيسور، نيل فيرغسون، 51 عاما، للمرأة بزيارته في المنزل أثناء فترة الإغلاق، في الوقت الذي دأب فيه على إلقاء محاضرات للجمهور حول ضرورة التباعد الاجتماعي، لوقف انتشار فيروس كورونا.

 

وأفادت صحيفة “ديلي تلغراف” بأن العشيقة هي أنطونيا ستاتس، 38 سنة، وتعيش مع زوجها وأطفالهما في منزل بقيمة 1.9 مليون جنيه إسترليني.

 

وفي مناسبتين على الأقل، سافرت ستاتس عبر لندن لرؤية البروفيسور.

 

وتزامنت زيارتها الأولى، في 30 مارس، مع تحذير عام من البروفيسور بأن إجراءات الإغلاق يجب أن تبقى حتى يونيو.

 

وقامت برحلة ثانية، في 8 أبريل، على الرغم من إخبارها بعض أصدقائها بأنها تشك في أن زوجها، وهو أكاديمي في الثلاثينيات من عمره، يعاني من أعراض فيروس كورونا.

 

واعترف البروفيسور فيرغسون بأنه ارتكب “خطأ في الحكم واتخذ الإجراء الخاطئ”. وقال للصحيفة: “لذلك تراجعت عن مشاركتي في مجموعة سيج (المجموعة الاستشارية العلمية الحكومية لحالات الطوارئ)”.

 

اقرأ أيضا

مستخدمو Samsung Galaxy S22 يشكون: التحديث الجديد يثير القلق

البروفيسور نيل فيرغسون

 

وأضاف: “اعتقدت أنني في مأمن، عزلت نفسي تماما لمدة أسبوعين تقريبا بعد ظهور الأعراض”.

 

وتابع: “يؤسفني بشدة أي تقويض للرسائل الواضحة حول استمرار الحاجة إلى التباعد الاجتماعي للسيطرة على هذا الوباء المدمر”.

 

والأسبوع الماضي، حذر البروفيسور من أن رفع الإغلاق في وقت مبكر، يمكن أن يخاطر بحدوث 100.000 حالة وفاة إضافية.

 

وأكد متحدث باسم الحكومة البريطانية أن البروفيسور فيرجسون استقال عن منصبه.

 

ويقود البروفيسور فيرغسون فريق إمبريال كوليدج في لندن، الذي سلم بحثا كبيرا للحكومة، مفاده أن الفشل في اتخاذ إجراءات صارمة سيؤدي إلى وفاة 250.000 شخص بالفيروس، وإرباك الصحة العامة في البلاد.

.

 

المصدر / The Sun

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.