وقالت صوفي غريغوار ترودو في تصريح لإذاعة “راديو كندا” العامة “عمل زوجي من السابعة صباحا حتى التاسعة مساء في مكتبه، وكنت أنا مع الأطفال، لذا كان علي أن أكون حذرة للغاية”.
وأضافت “كنت وحدي مع الأطفال، كان علي أن أبقى على مسافة منهم وكنت أضع قفازين وكمامة وجه.. لكن ذلك لم يكن سهلا”، وفقا لما ذكرته وكالة فرانس برس.
وحجر ترودو نفسه وعائلته لأسابيع في المقر الرسمي لرئيس الوزراء في أوتاوا، بعد تشخيص إصابة زوجته بـفيروس كورونا الجديد، المسبب لمرض كوفيد-19، لدى عودتها من لندن.
وأوضحت صوفي أن “أعراض المرض بقيت قوية لأكثر من أسبوع”، وأشارت إلى أنها فقدت حاستي الشم والتذوق، واضطرت للتعامل مع “الصداع وآلام الجسم وعسر الهضم والغثيان”.
وعندما سئلت عما إذا شعرت بالخوف من نقل العدوى إلى رئيس الوزراء ضحكت، وقالت “أضحك لكن هذا الأمر ليس مضحكا. أعتقد أنه في كل العائلات نحاول التأقلم، كما أن هناك التباعد الاجتماعي”.
وأشارت صوفي، التي كانت والدتها ممرضة، إلى أنها شفيت تماما من الفيروس منذ 28 مارس واستعادت حاستي الشم والتذوق، لكنها اكتشفت أنهما “لم تعودا كما كانتا عليه من قبل”.
وأشادت زوجة رئيس وزراء كندا بالعاملين في مجال الرعاية الصحية على الخطوط الأمامية واعتبرتهم “أبطالا”، وقالت “لنكن واضحين.. هؤلاء الأشخاص يظهرون شجاعة ومثابرة، وأستطيع القول إنهم يقدمون حتى رؤية للمجتمع”.
.
وكالات