استقرت الليرة التركية الجمعة، بعد أن بلغت مستوى قياسيا منخفضا في الجلسة السابقة، مع تضرر البلاد من جائحة فيروس كورونا المستجد.
وينتاب الحذر المستثمرين بشأن استنزاف احتياطيات العملة والحاجة لتمويل أجنبي مع تضرر الاقتصاد بسبب “كوفيد-19”.
واستقرت العملة عند 7.1050 بحلول الساعة 06:00 بتوقيت غرينتش، لتتراجع قليلا من مستوى الإغلاق البالغ 7.1000 أمس الخميس، حين بلغت أدنى مستوى على الإطلاق عند 7.2690.
وخسرت الليرة نحو 18 في المئة من قيمتها منذ بداية العام الجاري، في ظل ضغط من فيروس كورونا المستجد الذي أودى بحياة 3641 شخصا في تركيا.
وتأججت مخاوف السوق بفعل تصريحات لأحد صانعي السياسات في مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) مساء الأربعاء، التي فسرها متعاملون على أنها تستبعد خط مبادلة من المركزي الأمريكي لحماية الاحتياطيات المستنزفة.
وأمس الخميس، منعت الجهة المعنية بالرقابة على المصارف في تركيا “بي.إن.بي باريبا” و”سيتي بنك” و”يو.بي.إس”، من القيام بتعاملات على الليرة، قائلة إنهم عجزوا عن تلبية التزامات بالليرة في الوقت المناسب.
وذكرت وكالة الأناضول، أن الجهة الرقابية اتخذت إجراء قانونيا بحق مؤسسات مقرها لندن، تقول إنها شنت “هجوما تلاعبيا” على الليرة.
.
المصدر/ رويترز