وبدأت أحداث الدراما المأساوية والدموية عندما ذهبت الأم رفقة طفلتها البالغة من العمر 6 أشهر في زيارة إلى بيت أهلها في منطقة كراسنويارسك كراي وسط روسيا.
وأوضحت ان الطفل ألأكبر استيقظ ليلا ليمارس هوايته في باللعب على هاتفه الذكي .
غير أن ذلك الطفل المراهق استشاط غضبا بعد أن خسر إحدى الجولات “السهلة”.
وحطم هاتفه قبل أن يشرع بتحطيم أثاث المنزل بشكل هيستيري، مما جعل شقيقه الصغير يستيقظ هلعا.
وهرع إلى المطبخ ليختبئ في إحدى زواياه وفرائصه ترتعد خوفا.
ولكن ذلك الطفل المراهق لم يكتف بما فعله من تخريب وتكسير، بل حمل سكينا وبدأ يبحث عن أخيه.
وعندما وجده وجه له خمسة عشرة طعنة قاتلة غير أنه لما عادت الأم إلى المنزل أخبر الولد والدته أن أحدهم اقتحم المنزل وقتل أخيه وحطم الأثاث بغرض السرقة، غير أن تلك السيدة لم تصدق رواية ابنها، وطلبت الشرطة على الفور.
وخلال الفحص الجنائي، تبين أن الطفل القتيل كان قد لقي مصرعه على الفور من جراء الطعنات العديدة التي تلاقاها، وفي التحقيقات اعترف الطفل المراهق بجريمته، مبررا فعلته بأن كان يخشى أن يخبر أخاه أمه بما فعل بالمنزل، فلم يجد وسيلة من إسكاته سوى القضاء عليه.
وذكرت تقارير إعلامية روسية أنه جرى إحالة الطفل إلى أحدى المصحات النفسية للتأكد من حالته النفسية والعقلية.