العالم

ملك الأردن يحذر إسرائيل

حذر العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، من “صدام كبير” ومزيد من الفوضى والتطرف في المنطقة إذا ما ضمّت إسرائيل أجزاءً من الضفة الغربية.

وردا على سؤال عما إذا كان سيعلق العمل بمعاهدة السلام مع إسرائيل، في مقابلة مع صحيفة ديرشبيغل الألمانيةونشرها تلفزيون المملكة، قال الملك عبد الله:

لا أريد أن أطلق التهديدات أو أن أهيئ جواً للخلاف والمشاحنات، ولكننا ندرس جميع الخيارات. ونحن نتفق مع بلدان كثيرة في أوروبا والمجتمع الدولي على أن قانون القوة لا يجب أن يطبّق في الشرق الأوسط.

وأكد ملك الأردن أن حلّ الدولتين هو السبيل الوحيد الذي سيمكننا من المضي قدما، متسائلا: هل التوقيت مناسب فعلاً لمناقشة ما إذا أردنا حلّ الدولة الواحدة أو حل الدولتين لفلسطين وإسرائيل، ونحن في خضمّ المعركة ضد جائحة كورونا؟ أم هل ينبغي علينا أن نناقش كيف بإمكاننا مكافحة هذا الوباء؟

وتابع أن “القادة الذين يدعون لحل الدولة الواحدة لا يعلمون تبعاته، ماذا سيحصل إذا انهارت السلطة الوطنية الفلسطينية؟ سنشهد مزيدا من الفوضى والتطرف في المنطقة. وإذا ما ضمّت إسرائيل بالفعل أجزاءً من الضفة الغربية في تموز، فإن ذلك سيؤدي إلى صِدام كبير مع المملكة الأردنية الهاشمية”.

وردا على سؤال عما إذا كان يشعر بالخذلان من أن الحرب على إيران الآن باتت أكثر أهمية لقادة الخليج من الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، قال إن “الأردن واجه التحديات من قبل، لكن دعوني أكون منصفاً بحق أخي العزيز سمو الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبو ظبي وآخرين؛ فإن حلّ الدولة الواحدة ما زال مرفوضاً بشدة في اجتماعات جامعة الدول العربية. وعندما طُرٍحَت خطة حل الدولة الواحدة قبل ستة أو سبعة أشهر، رفضها أخي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وأكدّ وقوف السعودية مع الدولة الفلسطينية”.

وكان الاتحاد الأوروبي، أعلن قبل أيام  أنه ستكون له ردة فعل إذا ما استمرت إسرائيل فيما وصفه بالضم غير الشرعي لأراض من الضفة الغربية.

وكان رئيس حكومة تسيير الأعمال الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو قد عبر عن ثقته في أن الولايات المتحدة ستسمح لإسرائيل بالمضي قدما في خطة لضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة، حيث حدد موعد الأول من تموز/يوليو لمناقشة بسط سيادة إسرائيل على أجزاء من الضفة الغربية وضم غور الأردن.

وفي أوائل الشهر الجاري، صادق وزير الدفاع في حكومة تسيير الأعمال الإسرائيلية، نفتالي بينيت، على توسيع مساحة مستوطنة “أفرات” الواقعة في المجمع الاستيطاني الضخم (غوش عتصيون) جنوبي مدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية، بحوالي 1100 دونم، تمهيدا لبناء قرابة 7000 وحدة سكنية جديدة.

.

وكالات

أحدث الأخبار

الأسعار تنهار فجأة والمزارعون في صدمة في أنطاليا التركية

تعرض مزارعو الفراولة في منطقة أكسو بأنطاليا لصدمة كبيرة بعد أن انخفض سعر الفراولة من…

22/01/2025

هل تعلم ماذا اشترى الأتراك في 2024؟ هذه هي الاصناف التي أنفقوا فيها أموالهم

أعلنت البنك المركزي التركي عن بيانات جديدة بشأن الإنفاق باستخدام البطاقات البنكية والائتمانية في عام…

22/01/2025

من عنصريته ضد العرب إلى كارثة الفندق: تانجو أوزجان في دائرة الاتهام

  اندلع حريق مروع في فندق "جراند كارتال" بمنطقة كارتال كايا في مدينة بولو، مما…

22/01/2025

تعرف على أحياء تركيا التي شهدت أقل وأعلى مبيعات عقارية في 2024

تم الإعلان عن آخر البيانات المتعلقة بمبيعات العقارات في تركيا. وفقاً لهذه البيانات، كان الحي…

22/01/2025

صهر هاندا إيرتشيل يثير ضجة في تركيا بسبب حريق بولو

ارتفعت حصيلة ضحايا الحريق الذي شب في فندق بمركز كارتال كايا للتزلج في بولو إلى…

22/01/2025

تعرف على أكثر 10 مطارات ازدحامًا في العالم لعام 2024: مطار إسطنبول يحقق تقدمًا لافتًا

شهدت المطارات في عام 2024 انتعاشًا ملحوظًا بعد الجائحة، حيث سجلت أرقامًا تجاوزت مستويات عام…

22/01/2025