قال السفير الأمريكي لدى ليبيا ريتشارد نورلاند، إن نفوذ الجنرال الانقلابي خليفة حفتر “ينحسر مع كل يوم تستمر فيه المواجهات” بالعاصمة طرابلس.
وانتقد الدبلوماسي الأمريكي، وجود قرابة 2000 من مرتزقة شركة “فاغنر” الروسية على أرض ليبيا لمساندة حفتر، وقال إن ذلك “لا يدل على احترام سيادة ليبيا أو سلامتها الإقليمية”.
وفي مقابلة مع صحيفة “القدس العربي”، أوضح “نورلاند” أنّ الولايات المتحدة تريد أن ترى “نهاية لهجوم حفتر، ووقفا دائما لإطلاق النار، وحلا سلميا تفاوضيا للنزاع”.
وأضاف: “عليه الإدراك أن نفوذه ينحسر مع كل يوم تستمر فيه المواجهات،.. وقد بدأت الدول التي تدعمه تدرك أن أهدافها تمّ تقويضها من خلال هذا الهجوم”.
وتنازع مليشيا حفتر، حكومة الوفاق على الشرعية والسلطة في البلد الغني بالنفط، وتواصل هجوما بدأته في 4 أبريل/ نيسان 2019، للسيطرة على العاصمة طرابلس، مقر الحكومة.
وفي معرض رده على سؤال حول تراجع دور بلاده في إيجاد حل الأزمة خلال الفترة الأخيرة، قال الدبلوماسي الأمريكي، إن “الولايات المتحدة لا تزال منخرطة في المسار الدبلوماسي والسياسي والاقتصادي، وقابلتُ العديد من القادة الليبيين”.
وأشار إلى أن بلاده “تقر بأنّ حل الأزمة في ليبيا يتطلب مشاركة العديد من الدول، ونحن حريصون على الشراكة مع جميع تلك الدول، لتيسير التوصل إلى حلّ تفاوضي للصراع”.
غير أنه قال في الوقت ذاته، إن ما يحدث في ليبيا هو “حرب إقليمية بالوكالة بالفعل، والتحدي المطروح هو إبقاؤها بمنأى عن التصعيد والتحوّل إلى مواجهة مباشرة بين الدول في المنطقة، وأنا مقتنع بأنّه لا توجد دولة تريد ذلك، وسوف يبحثون عن طرق للتعامل مع مصالحهم من خلال التفاوض. وسنعمل على تعزيز هذا التوجّه”.
وردا على سؤال حول الدور الروسي في ليبيا، أجاب بأن “وجود ما يقرب من 2000 من مرتزقة شركة فاغنر (الروسية) والمعدات العسكرية المتطورة التي يملكونها لا يدل على احترام سيادة ليبيا أو سلامتها الإقليمية”.
وعن الحل السياسي للأزمة الليبية، شدد الدبلوماسي الأمريكي، على أنه إلى حين يتوافق الليبيون على هيكل سياسي جديد، سيظل اتفاق الصخيرات “والمؤسسات المنبثقة عنه هو الإطار القانوني الوحيد الذي اعترفت به المجموعة الدولية، ولا يمكن للهيكل الجديد أن يظهر إلاّ من خلال المفاوضات السلمية، التي تشمل طيفا واسعا من الممثلين الليبيين”.
وفي ديسمبر/ كانون الأول 2015، وقعت الأطراف الليبية اتفاقا سياسيا في مدينة الصخيرات المغربية، أنتج تشكيل مجلس رئاسي يقود حكومة الوفاق، إضافة إلى التمديد لمجلس النواب، وإنشاء مجلس أعلى للدولة، لكن حفتر سعى طوال سنوات إلى تعطيله وإسقاطه.
وبخصوص تحفظ واشنطن على ترشيح الدبلوماسي الجزائري المخضرم رمطان العمامرة، لرئاسة البعثة الأممية خلفا لغسان سلامة، قال إن “تحفظاتنا ليست لها علاقة بالعمامرة، بل بالحاجة إلى اتخاذ قرار بشأن بعض الإصلاحات الرئيسية في بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، قبل تسمية ممثل خاص جديد للأمين العام”، دون تفاصيل عن تلك الإصلاحات.
.
المصدر/ A.A
تحطمت سفينة حاويات تحمل اسم AMNAH لسبب غير معروف في ميناء أمبارلي مرداس بإسطنبول. …
أصدرت هيئة الأرصاد الجوية التركية، الاثنين، التحذير الأصفر لـ6 مدن تركية من سقوط أمطار غزيرة…
وجه وزير الدفاع السوري الجديد مرهف أبو قسرة، الاثنين، الإنذار الأخير لحزب العمال الكردستاني والأكراد.…
اندلع حريق في ساحة انتظار الحافلات العامة بمدينة بوردور عند منتصف الليل، حيث انتشرت النيران…
بدأت شركة "ترموسان تشيليك"، أكبر منتج للأكواب الحرارية في تركيا وأوروبا، استثمارًا جديدًا في مدينة…
يترقب السوق التركي قرار البنك المركزي بشأن الفائدة المقرر الإعلان عنه في 26 ديسمبر، وسط…
هذا الموقع يستعمل ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) لتحسين تجربة استخدامك.