نشرت منظمة الأشخاص الذين يطالبون بمعاملة مساوية للحيوانات “بيتا”، مقطع فيديو مذهل يثبت أن الأسواق الآسيوية الرطبة لا تزال تبيع الحيوانات البرية منها القرود والخفافيش وقطط الزباد والكلاب والثعابين للأكل رغم الحظر وسط جائحة “كورونا”.
وكشفت تحقيقات منظمة “بيتا”، أن الأسواق الرطبة في كل من فيتنام والصين وتايلاند والفلبين وإندونيسا وكمبوديا تبيع الحيوانات رغم تعهد الحكومات بوقف هذه التجارة بسبب تفشي فيروس كورونا.
ويفتتح الفيديو الذي نقلته “سبوتنيك” بلقطات من سوق جاتينيغارا للطيور في جاكرتا، في 12 أبريل/نيسان، حيث تباع الخفافيش والقرود والزباد، التي تم ربطها بالسارس.
كما يتم عرض الطيور والقطط، التي يتم تناولها أيضًا في مناطق مختلفة من البلاد، في أقفاص ضيقة مغطاة بالبراز والطعام الذي يبدو فاسدًا.
بالإضافة إلى عرض أرنب يبدو أنه نفق أمام كاميرا المحقق.
وتظهر أسماك مقطعة في مدينة هو تشي منه في فيتنام، حيث وضعت أجزاء من أجسام الكلاب على منضدة بالقرب من الحيوانات الحية.
وشوهد عمال في سوق جيجيانغ في الصين وهم يحضرون اللحم النيء ويغسلون الدماء في الشارع، كما شوهد تجار في الفلبين وهم يذبحون الخنازير والطيور النافقة على الرصيف.
ودعت “بيتا” وزراء الصحة في الدول الآسيوية بما في ذلك الصين وإندونيسيا وتايلاند إلى إغلاق الأسواق الرطبة.
وأكد أحد كبار علماء منظمة الصحة العالمية، أن مصدر مرض “كوفيد 19” الذي اجتاح العالم، هو الخفافيش، وأنه من الممكن أن يتفشى بين القطط.