إصابة رئيس دولة عربية بفيروس كورونا

قالت وسائل إعلام سودانية، مساء أمس الثلاثاء، إن رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت، أصيب بفيروس “كورونا” المستجد، بعد مخالطته لنائبه الأول رياك مشار والجنرال ياو ياو.

نقلت صحيفة “المجهر” السودانية، عن مصادر خاصة في حكومة جنوب السودان، قولها إن “الحكومة تكتمت على إعلان إصابة سلفاكير، وتم إخضاعه للفحص المعملي وأخذ عينة منه، وأكدت النتيجة إصابته بفيروس «كورونا» نتيجة المخالطة”.
وأوضحت المصادر أن “أكثر من 58 مسؤولا في الحكومة مصابين بالفيروس نتيجة المخالطة”.

وكانت نتائج الاختبار التي أجريت للنائب الأول لرئيس جنوب السودان رياك مشار، وزوجته التي تتولى مهام وزارة الدفاع، أكدت إصابتهما بفيروس كورونا وكذلك عدد من موظفي مكتبه وحراسه الشخصيين.

اقرأ أيضا

ترامب يعلن ما سيفعله في أول يوم له في منصبه

وأصدر مشار بيانا عاما أعلن فيه إصابته بالمرض وأنه سيبدأ من اليوم عزل نفسه في مسكنه لمدة 14 يوما، وقال إنه بصحة جيدة ولا يعاني من الأعراض وشجع المواطنين على ضرورة إجراء الاختبارات للتأكد من عدم إصابتهم بالمرض.

.

وكالات

تعليق 1
  1. عبدالخالق ثروت هيكل يقول

    من قال إن جنوب السودان دولة عربية ليوصف رئيسها بأنه عربي أو رئيس دولة عربية، فرغم أنها لم تقبل دخولها كعضو في الجامعة العربية، ومع إصرار سلفاكير وسلفه جون قرنق من قبله على ارتداء القبعة إمعانا منهما في الإشارة إلى هويتهما الصليبية وانتمائهما الغربي، ونبذ أي شئ عربي أو يمكن أن ينتمي إليه أي شئ في جنوب السودان يتعلق بالعروبة، فنهاك ما يؤكد أن الفاتيكان لو قبلت الدخول كعضوة في الجامعة العربية فلن يكون جنوب السودان عضوا بها في يوم ما، ذلك لأن هذا هو المخطط المرسوم أيضا السودان وتفتيته كما كان هو الحال لانفصال الجنوب باعتباره كيانا صليبيا وجزء من مخطط مسبق له لتنصير إفريقيا والخطة الممنهجة تشير إلى تعاون جل قادة وزعماء ورؤساء وملوك القارة السوداء منذ عقود أو حتى قرون لإكمال هذا المخطط ولا عجب في أن الرئيس المصري حسني مبارك أول من استقبل جون قرنق استقبال الفاتحين كرئيس دولة وبشكل رسمي وقبل الاستفتاء على انفصال الجنوب عن السودان وقبل أن يعترف به أحد من المؤسسات الدولية أو الفردية ولذلك فلا عجب أن تفهم هوية كل من يحكم دول العالم ناهيك عن دولنا العربية والإسلامية فإنهم مجرد رقع على أحجار الشطرنج إلا من رحم ربي.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.