حالة من السخرية شهدتها مواقع التواصل الاجتماعي، بسب تداول صورة للفنانة العمانية بثينة الرئيسيوالمقيمة في دولة الكويت عبر السوشيال ميديا، بدت فيها ملامحها مختلفة تماما عن الوقت الراهن، الأمر الذي دفع البعض للتساؤل عن إمكانية خضوعها لعمليات تجميل رغم نفيها أكثر من مرة خلال لقاءات متلفزة.
وسخرت الإعلامية الكويتية مي العيدان، من الصورة التي نشرتها عبر صفحتها الرسمية بموقع الصور والفيديوهات إنستغرام، وعلقت قائلة “بثينة الرئيس قبل وبعد..الله يعز الكويت..فرق السما من العما”.
وفور نشرها تلك الصورة، تعرضت مي العيدان للهجوم والانتقادات من قبل متابعيها، وهو على ما يبدو الأمر الذي دفعها لتعديل تعليقها وحذف جملة: “فرق السما من العما”، وترك باقي التعليق على الصورة.
وكانت الفنانة العمانية بثينة الرئيسي قد سبق وتعرضت لهجوم حاد من الجمهور الكويتي تحديدا، وذلك على إثر نشرها “بوست” سياسي عبر حسابها في “سناب شات”، احتوى على صورة وصفها المتابع الكويتي بالاستفزازية.
وفي ظل النقد اللاذع الذي تعرضت له بثينة، قامت على الفور بحذف المنشور المتضمن صورة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين مع السلطان قابوس، وقدمت اعتذارها للمجتمع الكويتي وهي تبكي، معتبرةً أن ما أقدمت عليه هو خطأ فادح وغير مقصود.
وأوضحت بثينة أن الصور التي تأتيها من متابعيها لا تقوم بمراجعتها، فتنشرها فورا عبر حسابها وهو ما اعتبرته خطأ كبيرا لا يمكن تكراره.
ومؤخرا استعادت بثينة ذكريات قصتها مع الشهرة والنجومية، وتحدثت عن الظروف الصعبة التي مرت بها قبل أن تصبح ممثلة معروفة.
وقالت إنها كانت فقيرة وتعاني من صعوبات مادية عندما جاءت للكويت من أجل استكمال دراستها، وإنها اضطرت للعمل كبائعة كتب في مكتبة صغيرة، لكي تتمكن من تأمين مصروفها.
كما أوضحت بثينة الرئيسي التي انهمرت دموعها تأثرا، بأنها لم تخجل من عملها، بل كافحت وصبرت وتمكنت من اجتياز كل الصعوبات بثبات إلى أن حصلت على الفرصة المناسبة وعرفت كيف تستغلها بشكل صحيح.
يشار إلى أن بثينة الرئيسي قد بدأت حياتها الفنية كمذيعة في التلفزيون العماني، إلى أن سافرت إلى الكويت من أجل الدراسة في المعهد العالي للفنون المسرحية وشقت طريقها الفني من هناك، وكانت البداية عبر مسلسل (واو موتيل) عام 2005، بعد ذلك شاركت في العديد من الأعمال سواء داخل الكويت أو خارجها، إلى جانب هذا فقد قدمت عدة برامج منها (يا هلا) و(يا ليلة دانة).
.
وكالات