هل تنجح هذه المرة مثل الأميرة هيا؟.. تفاصيل تنشر لأول مرة عن هروب ابنة حاكم دبي وسر اختلاف محامييها

لا تزال محاولة هروب الأميرة الإماراتية لطيفة ابنة حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد، تشتعل بمزيد من الأحداث والتطورات، فبعد فشل الابنة من الخروج من دبي، واعتقالها من قبل عناصر خاصة مسلحة اعتلوا اليخت الذي حاولت الهروب من خلاله، أطلقت العديد من الحملات من أجل الإفراج عنها، ولكن دون فائدة إلا أن المستغرب هو حالة الانقسام التي حدثت بين ممثلي الأميرة الإماراتية.

حيث تقوم صديقتها المقربة بحملة للمطالبة بحريتها، فيما يقوم الجاسوس الفرنسي الذي قام بتنظيم محاولة هربها بدعم حملة أخرى، بحسب ما أوردته إحدى الصحف البريطانية.

ويتبادل الطرفان “المحاميان” الاتهامات ضد بعضهما البعض، بزعم أن كلاهما يحركه دافع الشهرة العالمية وجمع الأموال، في موضوع التضامن مع الأميرة الإماراتية.

وفي وقت محاولة هروب الأميرة لطيفة الفاشلة، كان ديفيد هايغ و رادها ستيرلنغ، شريكين في شركة محاماة في دبي، وأصبح نزاعهما علنياً، بعدما وجدت المحكمة العليا في لندن إمكانية ملاحقة هايغ في بريطانيا بسبب مبلغ 4 ملايين جنيه استرليني، وجد قاض في دبي بأنه قام باختلاسها من شركة محلية.

وبعد صدور الحكم نشرت “رادها ستيرلنغ” رسالة على مواقع التواصل الاجتماعي، قالت فيها بأن “هايغ” يستغل قضايا حقوق الإنسان من أجل مصالحه الشخصية.

ويقوم هايغ بإدارة حملة “الحرية للطيفة” بدعم من تينا جاوهيناين، والتي ساعدت الأميرة على الهرب.

وتقول تينا بأن الأميرة وقّعت توكيل محاماة على يخت هروبها تفوّض فيها هايغ من أجل تمثيلها في الشؤون القانونية.

كما وتقوم المحامية رادها ستيرلنغ بحملة قانونية منافسة، تحظى بدعم من هيرفي جوبيرت، 64 عاماً، نقيب البحرية الفرنسية السابق والجاسوس الذي خطط لعملية هروب الأميرة، زاعمة بأنها الشخص الوحيد الذي أمرته الأميرة بتمثيل مصالحها وشؤونها.

وكانت وسائل إعلام قد تفاعلت في مارس 2020، مع قضية الأميرة لطيفة، عقب قضاء دائرة الأسرة بالمحكمة العليا بلندن بأنها اختطفت بناء على أوامر والدها.

ويأتي ذلك في ظل سعي جميع الأطراف لتحرير لطيفة وتمكينها من الانضمام للأميرة هيا بنت الحسين، زوجة محمد بن راشد آل مكتوم السابقة في لندن.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.