تجول الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، برفقة زعيم حزب “الحركة القومية” دولت باهتشلي، الأربعاء، في جزيرة الديمقراطية والحريات ببحر مرمرة قرب اسطنبول، حيث صدر حكم الإعدام بحق رئيس الوزراء الأسبق عدنان مندرس وعدد من زملائه.
وانتقل أردوغان وباهتشلي، على متن قارب خاص إلى الجزيرة، التي ستفتتح بشكل رسمي في وقت لاحق اليوم، بعد استكمال ترميمها وصيانتها.
وإلى جانب أردوغان وباهتشلي، تجول في الجزيرة رئيس البرلمان التركي مصطفى شنطوب، ونائب الرئيس التركي فؤاد أوقطاي، ووكيل رئيس البرلمان عن حزب “الحركة القومية” جلال عدن، والنائب البرلماني عن حزب العدالة والتنمية بن علي يلدريم، ورئيس البرلمان الأسبق اسماعيل قهرمان.
وبدأ أردوغان والوفد المرافق له جولتهم في الجزيرة، بزيارة متحف “27 مايو/ أيار”، وتابعوا بداخله فيلما وثائقيا حول محاكمة مندرس وزملائه.
وعقب ذلك توجه أردوغان وباهتشلي والوفد المرافق إلى متحف “جزيرة الديمقراطية والحريات”، وزاروا بداخله منزلا يشبه منزل عدنان مندرس في ولاية آيدن.
وتلقى أردوغان والوفد المرافق معلومات عن الجهات المعنية بترميم وصيانة الجزيرة التي كانت تعرف في السابق بجزيرة “ياسي آدا”.
يذكر أن الرئيس رجب طيب أردوغان أوعز قبل 5 أعوام بترميم وصيانة الجزيرة وتحويلها إلى جزيرة “الديمقراطية والحريات”.
ونتيجة للجهود المبذولة تحولت الجزيرة إلى مركز للمؤتمرات ومتحف مفتوح سيستقبل الزوار من الآن فصاعدا.
.
المصدر/ A.A