قال المتحدث باسم الرئاسة التركية ابراهيم قالن إن بلاده ستضع كل الحسابات السياسية مع امريكا القديمة جانبا.
وأضاف في تصريحات له، وفق متابعة تركيا الان، أن وباء كورونا سيتيح لتركيا وامريكا فرصًا أكثر للتقارب من بعضهما البعض.
وأشار الى ان وجود بعض بعض حالات سوء الفهم بين الشعبين التركي والأمريكي، لكن بلاده ستضع بعض الاحكام المسبقة جانبا وتركز على القضايا الرئيسية بالنسبة إلى حياتنا ومجتمعاتنا ومستقبلنا”.
من ناحية أخرى، أكّد قالن أنه لم يعد لدى أحد أولوية في مرحلة الوباء، وأن الجميع واجه هذه المشكلة مهما كان اقتصاده وجيشه ومستواه التعليمي والعلمي كبيرًا.
وتابع: “ربما كان عدم اليقين المؤشر الوحيد لعصرنا.. نحن لسنا أسياد هذا الكون. لقد أخضع فيروس خفي العالم بأسره من الصين وحتى الولايات المتحدة”.
وأشار إلى أنه في هذه المرحلة بدأ الناس يطرحون التساؤلات حول كيفية التأقلم مع العالم الراهن، وما الذي يقومون به من أجل الطبيعة.
وحول الجهود الرامية لتطوير لقاح ضد كورونا، قال المتحدث الرئاسي إن هذه الأعمال بحاجة إلى شراكة عالمية، مستبعدًا أن تكون دولة أو مؤسسة علمية واحدة قادرة على تحقيق هذا الأمر بمفردها.