أعلنت أنقرة اعتزامها إجلاء مواطنتها أمينة أسكيل، المصابة بمرض السرطان، من فرنسا، عبر طائرة إسعاف خاصة ، بعدما رفضت مشافي الأخيرة معالجتها.
وقال ظفر صراقايا، النائب في البرلمان التركي عن حزب العدالة والتنمية، ورئيس لجنة أتراك المهجر والمجتمعات ذات القربى، إن “أسكيل” القاطنة في مدينة ريمس الفرنسية، تعاني من سرطان الثدي والعظام.
وأضاف أنه إثر سوء حالتها الصحية، استدعت أسرتها سيارة إسعاف من المشافي الفرنسية، إلا أن طلبها هذه لم تلقَ الإجابة.
وأوضح “صراقايا” أنه بالرغم من سوء الحالة الصحية لـ “أسكيل”، إلا أن المشافي الفرنسية لم تستقبلها، دون أن يذكر البرلمان التركي سبب عدم استقبال المشافي للمريضة.
وبناء على ذلك، وجهت أسرة “أسكيل” نداءً إلى الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، لمساعدتهم في معالجة المواطنة التركية، ما دفع أنقرة إلى تخصيص طائرة إسعاف خاصة لإحضارها إلى بلادها خلال الأيام المقبلة.
وأعرب “صراقايا” عن شكره للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان لإصداره التعليمات بإجلاء أمينة أسكيل، ولوزارتي الصحة والخارجية التركيتين.
ومطلع مايو/أيار الجاري، أرسلت وزارة الصحة التركية طائرة إسعاف إلى العاصمة السودانية الخرطوم لنقل المواطن “محمد حنفي آيدن” إثر إصابته بالفيروس.
كما نقلت طائرة إسعاف تركية المواطن “أمرالله غولوشكن” من مدينة مالمو جنوبي السويد للسبب ذاته في 26 أبريل/نيسان الماضي.
وتقدم وزارة الصحة التركية خدمة الإسعاف الجوي منذ 2008، وتمتلك أسطولا من 3 طائرات إلى جانب 17 مروحية إسعاف موزعة في 17 ولاية.
ومنذ التاريخ المذكور، أسعفت الوزارة أكثر من 33 ألف مريض بواسطة المروحيات وأكثر من 14 ألف مريض بواسطة الطائرات، بينهم 750 من خارج البلاد.
.
المصدر/A.A