يحتفل الأتراك خاصة، والمسلمون عامة في 29 مايو/ أيار من كل عام، بذكرى فتح القسطنطينية (إسطنبول)، وهي المدينة التاريخية التي فتحها السلطان العثماني محمد الفاتح، من الإمبراطورية البيزنطية عام 1453، بعد أن ظلت عصية على الفتوحات الإسلامية لعدة قرون.
يحتفل الأتراك خاصة، والمسلمون عامة في 29 مايو/ أيار من كل عام، بذكرى فتح القسطنطينية (إسطنبول)، وهي المدينة التاريخية التي فتحها السلطان العثماني محمد الفاتح، من الإمبراطورية البيزنطية عام 1453، بعد أن ظلت عصية على الفتوحات الإسلامية لعدة قرون.
من الرائع أن نتذكر تاريخ أمتنا الإسلامية ومن الجميل أن نتذكر قول النبي صلى الله عليه وسلم “فلنعم الجيش جيشها ولنعم الأمير أميرها” وهذا الحديث الشريف رد على أولئك النفر ممن يدعون الانتساب للعرب والاسلام – والاسلام والعروبة منهم براء- ويحاولون ان يقللوا من قدر العثمانيين الذين مدحهم الرسول صلى الله عليه وسلم بهذا الحديث فكان مديحه خالدا لهم مدى الزمان ويكفيهم من الفخر ذلك المديح. أولئك الذين حاولوا الإساءة إلى العثمانيين من خلال وسائل اعلامهم ومت خلال مسلسلاتهم التي فشلت فشلا ذريعا بفضل الله الذي كتب عليهم أن يتفقوا أموالهم ليصدوا عن سبيل الله ثم تكون هذه الأموال عليهم حسرة ثم إن شاء الله يغلبون ويحشرون الى جهنم وبئس المصير.
المسلم التركي الذي يقف في صفي أحب الي من عربي ينبح إلى جانب الصهاينة.
في ذكرى الفتح نعلم ان الله معنا ان كنا نحن معه ونستبشر هذا العام بقرب تحرير الأقصى وسيادة الإسلام من جديد شاء من شاء وأبى من أبى.