علّق باحث عسكري مصري على مزاعم إغراق فرقاطة تابعة للقوات البحرية التركية قبالة السواحل الليبية.
وأكد الباحث العسكري المصري محمد الكناني، أن ما يتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي حول إغراق فرقاطة تركية تسمى “مراد بك” قبالة السواحل الليبية، أمر خاطئ جملة وتفصيلا.
وأشار إلى أن الفيديو المصاحب لهذا الخبر الزائف يخص تدريبا لإطلاق الصواريخ المضادة للسفن والذي تستخدم فيه سفينة قديمة خرجت من الخدمة ويتم استغلالها كهدف للرمايات البحرية، ويسمى التدريب بـ”SINKEX ” لدى البحرية الأمريكية، كما يجري تنفيذه لدى بحريات العالم.
وأشار -حسب وكالة “RT”- إلى أنه لا توجد فرقاطة تركية تحمل اسم “مراد بك” أيا كانت فئتها، ولا حتى أية سفينة أو غواصة تخدم لدى البحرية التركية بأسرها تحمل هذا الاسم.
وتابع: “البحرية التركية تتواجد في المياه الاقتصادية الليبية بشكل قانوني في إطار عملية حارس البحر التي تنفذها بحريات الناتو منذ عام 2016 في شرق المتوسط للتصدي لعمليات التهريب والهجرة غير الشرعية ومكافحة الإرهاب نتيجة لتدهور الأوضاع في ليبيا، وتتمثل في بحريات الولايات المتحدة، فرنسا، إيطاليا، اليونان”.
واعتبر أن “البحرية التركية نفسها التي استغلت تلك المشاركة في توفير الغطاء والتأمين لعمليات الإمداد البحري والدعم لحكومة الوفاق بالسلاح والمعدات بداية من العام الجاري 2020”.
ويأتي الدعم التركي في إطار مذكرتي تفاهم أبرمت بين البلدين العام الماضي، تتعلق الأولى بالتعاون الأمني والعسكري، والثانية بتحديد مناطق الصلاحية البحرية، بهدف حماية حقوق البلدين المنبثقة عن القانون الدولي.
تركيا، صاحبة ثاني أكبر جيش بعد الولايات المتحدة الأمريكية في حلف شمال الأطلسي “ناتو”، تؤكد عزمها على مواصلة الدعم العسكرية والسياسي للحكومة الليبية الشرعية بأعلى المستويات.
.
وكالات