كشفت وزارة الداخلية المصرية عدة مفاجآت حول اغتصاب فتاة “التيك توك” الشهيرة منة عبدالعزيز على يد شاب يُدعى مازن ابراهيم.
وأفادت الوزارة في بيان لها أن التحريات بدأت على خلفية ما تم تداوله على صفحات مواقع التواصل الإجتماعى بشأن مقطع فيديو يتضمن مشاهد لفتاة فى العقد الثانى من العمر إدعت خلالها قيام شخص بالتعدى عليها بالضرب وإحداث إصابتها وإغتصابها بمساعدة فتيات أخريات وقيامهم بتصويرها عارية فى أوضاع مُخلة كَرهاً عنها.
وتبين أن الفتاة المشار إليها قد إعتادت ممارسة أفعال مخلة بالآداب العامة ونشر مقاطع فيديو على إحدى التطبيقات لتحقيق مكاسب مادية بناءً على نسبة المشاهدة.
وأكدت التحريات صحة الواقعة التى إدعتها، والتي ترجع إلى أنها دخلت إحدى الفنادق بمنطقة الطالبية بالجيزة وبرفقتها (5 أشخاص، 3 شباب، وفتاتان جميعهم تربطهم علاقة صداقة بها، وأنهم أثناء تواجدهم بالفندق حدث خلاف بين الفتيات فتعدى أحد الطلاب على صاحبة الفيديو وأحدث إصابتها وإستولى منها على هاتفها المحمول- مبلغ 125 جنيه، وقام آخر بمواقعتها جنسياً كرهاً عنها وبضبطه إعترف بذلك، وقامت إحدى الفتيات بتصويرها بمقطع فيديو ونشره عبر مواقع التواصل الاجتماعى للتشهير بها على إثر الخلاف الذى حدث بينهما.
وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المذكورين وبمواجهتهم بما توصلت إليه التحريات أقروا بها، وتم إتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم.
— ه (@Haydixo__) May 23, 2020
يذكر أن منة عبدالعزيز ظهرت في وقت سابق في مقطع فيديو تبكي بحرقة وتقول: إنها تعرضت للاغتصاب والضرب وحلق الشعر من قبل بعض الأشخاص ذكرت أسماءهم.
وأكدت أنها فتاة يتيمة، مناشدة “الحكومة” والسلطات المعنية مساعدتها لمعاقبة الأشخاص الذين اتهمتهم في المقطع المتداول.
وإثر ذلك، خرج نجم مواقع التواصل – المتهم بالاغتصاب – مازن إبراهيم، واتهم زميلته منة عبدالعزيز بأنها “ليست بكرا في الأصل وطعن في أخلاقها ووصفها بسيئة السمعة”، مطالبا بعرضه على الطب الشرعي لإثبات براءته.
وفي وقت لاحق، تراجعت منة عن اتهاماتها في مقطع فيديو جديد، لتؤكد أن ما حدث هو سوء تفاهم، نافية تعرضها للاغتصاب من قِبل مازن، مبررة أن ما حدث كان نتيجة “وقيعة” قام بها بعض أصدقائهما للتفريق بينهما، وأن الأمر انتهى ولا توجد أي مشكلة، قبل أن تكشف التحريات أنها كذبت وأنها تعرضت للاغتصاب بوحشية.