حذر المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، الأحد، مواطني بلاده من التراخي في اتخاذ تدابير الوقاية من كورونا عند العودة تدريجيا إلى الحياة الطبيعية.
وقال قالن، في حديث لقناة “السابعة” المحلية، إنّ الإثنين (1 يونيو/ حزيران)، يعد أبرز نقطة تحول طوال فترة مكافحة تركيا لانتشار فيروس كورونا.
وأردف: “منذ بداية مكافحة الفيروس، كان شعارنا: نعم للتدابير ولا للذعر، أما الآن فشعارنا: لا للذعر ولا للتراخي في اتخاذ التدابير”.
وشدد المتحدث باسم الرئاسة، على ضرورة التزام التدابير الوقائية من الفيروس، في فترة عودة تركيا إلى الحياة الطبيعية تدريجيا.
ولفت إلى أن الزيارات الخارجية للرئيس رجب طيب أردوغان، تم تأجيلها مدة من الزمن.
وأشار قالن، إلى وجود مقترحات قيد البحث، حول عقد اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في الأسبوع الثالث من سبتمبر/ أيلول، عبر دائرة تلفزيونية مغلقة.
والسبت، أصدرت وزارة الداخلية، تعميما ينص على تخفيف القيود المفروضة بسبب كورونا اعتبارا من 1 يونيو/ حزيران، على المرافق والأماكن العامة، حيث ستفتح المطاعم والمقاهي ومحلات الحلويات والنوادي حتى الساعة العاشرة مساء.
وفي تعميم آخر السبت، ألغت الوزارة القيود المفروضة على التنقل بين 15 ولاية، منتصف ليل الأحد/الإثنين، والسماح لمن دون 18 عاما المشمولين بحظر التجول، بالسفر بين المدن عبر وسائل النقل الجماعي رفقة ذويهم، دون الحصول على إذن مسبق.