أكد مجلس الأمن القومي التركي، استمرار أنقرة في تقديم الاستشارات العسكرية لحكومة الوفاق الوطني الشرعية في ليبيا، من أجل احلال الاستقرار والسلام.
جاء ذلك في بيان صادر عن المجلس عقب اجتماعه، الثلاثاء، برئاسة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وقال البيان: “سنواصل تقديم الاستشارات العسكرية للحكومة الشرعية في ليبيا من أجل إحلال السلام والاستقرار، عبر الحفاظ على وحدة الكيان السياسي لليبيا ووحدة أراضيها”.
ودعا المجلس المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف مبدئي ضد الذين يغتصبون إرادة الشعب الليبي ويستهدفون الحكومة الشرعية الليبية.
وأضاف: “بحثنا مواقف الدول المعادية لأنشطتنا المشروعة في المتوسط وأكدنا على الاستمرار في حماية مصالحنا بالبر والبحر والجو دون تقديم أية تنازلات”.
وأكد مجلس الأمن القومي التركي إصراره على مواصلة العمليات ضد الإرهاب.
ولفت البيان إلى أنه تم اطلاع المجلس على العمليات الجارية ضد المنظمات الإرهابية داخل البلاد وخارجها، وفي مقدمتها “بي كا كا/ب ي د/ي ب ك”، وداعش ومنظمة غولن.
وأردف: “سنواصل العمل من أجل حماية وحدة الأراضي السورية وتطهير المنطقة من الإرهابيين، بهدف إتاحة الفرصة لعودة السوريين إلى بلادهم”.
وجدد المجلس التأكيد على استمرار تركيا في العمل على مختلف الأصعدة، من أجل ضمان “العودة الطوعية والآمنة والكريمة” للسوريين إلى بلادهم.
ودعا البيان المجتمع الدولي إلى دعم جهود تركيا بهذا الخصوص.
وفيما يتعلق بفيروس كورونا، أكد المجلس نجاح الدولة في مواجهة وباء كورونا على المستوى الصحي والتقني والغذائي والاقتصادي.