أكدت تركيا، الخميس، موقفها الداعم لدور الأردن في حماية الأماكن المقدسة بفلسطين.
جاء ذلك في بيان للسفارة التركية لدى عمان، ردا على تقارير إعلامية إسرائيلية، تحدثت عن محاولات من بعض الدول لمنازعة الأردن في دوره بحماية المقدسات الإسلامية في فلسطين.
وقالت السفارة: “نرى أن بعض التعليقات التي وردت في الإعلام في الآونة الأخيرة حول وصاية الأماكن المقدسة في مدينة القدس، ليست إلا إشاعة تهدف إلى تشتيت الأنظار عن الاستعدادات للضم الذي يتعارض مع القانون الدولي”.
وتعتزم إسرائيل ضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية المحتلة، أول يوليو/ تموز المقبل، وتشمل غور الأردن وجميع المستوطنات بالضفة الغربية.
وتفيد تقديرات فلسطينية بأن الضم سيصل إلى أكثر من 30 بالمئة من مساحة الضفة الغربية.
وتابعت سفارة أنقرة: تدعم “تركيا بقوة دور الأردن في حماية الأماكن المقدسة”، و”نؤمن بأن الأردن يقوم بتحمل مسؤوليته على أفضل وجه”.
وتعد دائرة أوقاف القدس، التابعة لوزارة الأوقاف والمقدسات والشؤون الإسلامية في الأردن، المشرف الرسمي على المسجد الأقصى وأوقاف القدس (الشرقية)، بموجب القانون الدولي، الذي يعتبر الأردن آخر سلطة محلية مشرفة على تلك المقدسات قبل احتلالها من جانب إسرائيل.
كما احتفظ الأردن بحقه في الإشراف على الشؤون الدينية في القدس، بموجب اتفاقية وادي عربة للسلام، التي وقعها مع إسرائيل في 1994.
كما وقع الملك عبد الله الثاني، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، في مارس/ آذار 2013، اتفاقية تعطي الأردن حق “الوصاية والدفاع عن القدس والمقدسات” في فلسطين.