مريم حسين: حذفت الصورة عشانكم وأتمنى ما تحرفون كلامي (فيديو)

تعرضت الفنانة المغربية مريم حسين لهجوم شديد، فور نشرها صورة لها عبر حسابها الرسمي على انستغرام نظرا لأنه اتضح أن “البلاك فيس” كان يتم استخدامه بالماضي في الأفلام والمتاحف لإهانة الأفارقة وهو ما دفع الفنانة المغربية للاعتذار وحذف الصورة من حسابها، موجهة رسالة لجمهورها عبر تطبيق “سناب شات”.

وقالت مريم :”أنا عايزة أوضح قصدي من الصورة اللي أنا نشرتها وبعد كده حذفتها.. لأن أنا جمهوري هو اللي طلب مني أحذف الصورة وأنا من غير جمهوري ما كنت وصلت للي أنا فيه الآن “.

وتابعت :”عشانكم انتم بس حذفت الصورة مع أني كان والله في تعليقات كتير إيجابية لكن السلبية كانت شوي وما حبينا تأثر على الايجابيين”.

أما عن اتهامها بإهانة الأفارقة من خلال نشرها لصورتها بـ”بلاك فيس” التي كان يتم استخدامها في الأفلام والمتاحف لإهانة الأفريقيين، قالت: “البلاك فيس ده كان بيتم استخدامه في الماضي وأنا ما أشوف الماضي أنا بس أشوف الحاضر”.

وأوضحت :”والحاضر عندنا مظاهرات في أمريكا ومو عندنا إحنا كعرب لأن إحنا ما عندنا عنصرية وكأننا واحد.. أنا كنت بتكلم بس عن الاحتجاجات اللي في أمريكا وتضامنا مع أصحاب البشرة الداكنة.. فأتمنى إنكن تفهموني وما تحرفون كلامي.. وأنا آسفة حق الناس اللي ما فهمتني”.

اقرأ أيضا

واتساب يقدم ميزة طال انتظارها

وكانت الفنانة المغربية قد تعرضت لموجة من الانتقادات بنشر صورة لها بينما قامت بصبغ بشرتها باللون الأسود للتعبير عن تأييدها للمواطن الأمريكي الراحل ورفضها للعنصرية، وقيامها بحذفها لإنهاء تلك التعليقات، استذكرت مذيعةٌ تعمل في إحدى القنوات الإذاعية الكويتية موقفاً لمريم يظهر عنصريتها ضدها.

وكتبت المذيعة زينب بن علي، عبر حسابها على تويتر تغريدةً قالت فيها: “نست يوم قالت عنّي يالحبشيّة؟”، وأرفقتها بصورةٍ للخبر الذي يفيد برفض الفنانة المغربية للعنصرية ضد أصحاب البشرة السوداء.

وبالعودة إلى تفاصيل الجملة التي استذكرتها زينب، فقد نشر رواد موقع تويتر مقطع فيديو يشير إلى أن مريم وصفت بالفعل زينب بالحبشيّة، وأن ذلك الوصف جاء نسبةً إلى أن أصول زينب تعود إلى أرتيريا وهو ما يعتبر عنصريةً ضدها، وأن تلك الحادثة تعود إلى قبل 4 سنوات.

يُذكر أن مريم حسين فاجأت الجمهور بنشر صورة لها بينما قامت بصبغ نفسها باللون الأسود، وعلقت عليها قائلة: “لا فضلَ لعربيٍّ على عجميٍّ، ولا لعجميٍّ على عربيٍّ ولا لأبيضَ على أسودَ، ولا لأسودَ على أبيضَ: إِلَّا بالتَّقوَى، النَّاسُ من آدمُ، وآدمُ من ترابٍ”، لتنهال عليها التعليقات الساخرة والانتقادات، حيث أكد كثيرون أن مريم أرادت التعبير عن رفضها للعنصرية، بطريقة في حد ذاتها يمكن وصفها بالعنصرية، فيما اتهمها آخرون بالجهل وعدم تقدير الموقف بشكل مناسب، مما دفعها في نهاية الأمر لحذف الصورة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.