وافقت الحكومة الروسية، في فبراير/ شباط من العام الماضي، على خطة عمل لتطبيق مفهوم جديد في سياسة الهجرة إلى روسيا في الفترة الممتدة من عام 2019 إلى عام 2025، التي وضعتها وزارة الهجرة.
ووفقا لوزارة الداخلية الروسية فإنه “من المخطط إنشاء نظام قانوني جديد للإقامة طويلة الأمد للمواطنين الأجانب في روسيا، حيث سيتم تحديث آليات تنظيم هجرة اليد العاملة، وضمان الأمن والقانون والنظام في مجال الهجرة”.
وتعتزم الداخلية الروسية تطوير تطبيق خاص على الهاتف الذكي يحمل اسم “ميغرانت” (أي المهاجر)، حيث سيتم ربط الملف الشخصي للمهاجر به.
وسيحتوي الملف الشخصي على بيانات المهاجر، ومنها البيانات البيومترية، ومعلوماته الصحية، ومعلومات عن التاريخ الإجرامي (في حال وجوده)، بالإضافة إلى تفاصيل حول وضعه الاجتماعي والقانوني، كما سيكون هناك تقييم للثقة الاجتماعية للمهاجر”.
وسيتمكن المهاجر من خلال التطبيق الحصول على الخدمات العامة، بالإضافة إلى التفاعل مع الهيئات الحكومية عبر الإنترنت.
ووفقا لمدير إدارة الهجرة في وزارة الداخلية الروسية، دميتري سيرغينكو، فإنه اعتبارا من ديسمبر من العام الماضي، زاد عدد المهاجرين في العاصمة الروسية وحدها بنسبة 15.4%، وتجاوز 1.6 مليون شخص.
وفي نفس الوقت، كان هناك ما بين 4-5 مليون أجنبي في روسيا، خلال جائحة كورونا، حيث بلغ عدد المسجلين الرسميين منهم 2.5 مليون فقط.