قبضت شرطة الآداب في إحدى الدول العربية على مشهورة بمواقع التواصل الاجتماعي، أثارت الجدل بشكل واسع مؤخراً، بعد نشرها صور ومقاطع فيديو وصفت بأنها “جريئة للغاية”، على حساباتها بمواقع التواصل، حتى وصفها البعض بأنها أصبحت “فنانة إباحية”.
وبحسب ما جاء في موقع “الفن” اللبناني، فقد ألقت وحدة حماية الآداب في الشرطة، بلبنان القبض على الفنانة السورية الشهيرة “إنجي خوري”، وتم اتخاذ إجراءات ضدها وترحيلها للمرة الثانية من لبنان.
وأوضح الموقع لأنه تم تسليمها إلى المديرية العامة للأمن العام اللبناني، وتم ترحيلها مجدداً إلى بلدها سوريا، كونها خالفت قوانين الدخول إلى الأراضي اللبنانية، ودخلت بشكل غير قانوني، رغم سحب الإقامة منها في السابق، في عملية مشابهة.
وبحسب معلومات عدة أفادت بأن ثمة من عمل على إدخالها للدولة اللبنانية بتهريبها، مما ضاعف من تجاوزها للقانون لجانب الإجراء الذي قام باتخاذه رجال الشرطة في مخفر “حبيش” معها.
حيث كانت السلطات في لبنان قامت بترحيل المدونة عبر مواقع التواصل “إنجي خوري”، على إثر مشاركتها في التظاهرات ضد الحكومة اللبنانية، وتوجهت الفنانة المثيرة للجدل إلى الإمارات ليتم ترحيلها أيضًا بعد أيام، عقب نشرها فيديوهات وصور خادشة للحياء العام من هناك.
وتستمر الناشطة السورية إنجي خوري بإثارة الجدل والظهور بشكل عارٍ ومغري عبر مواقع التواصل، معتبرة بأن التعري “ليس ابتذالاً ولا إباحية ولكنه فن” كما تزعم ما عرضها لانتقادات حادة على مواقع التواصل.