حليمة بولند تتعرض لحروق شديدة بعد وقوع ماء مغلي على جسدها

أبدت الإعلامية الكويتية المثيرة للجدل حليمة بولند، تخوفها من التعرض إلى الحسد، بعدما أصيبت منذ يومين بحرق نتيجة ماء مغلي وقع عليها.

ونشرت حليمة رسالة يبدو أنها تلقتها من إحدى المتابعات لها، تشيد بجمالها ونضارة بشرتها، حيث تقول: “اسم الله عليج، الناس تكبر وأنتي تصغرين”، ولكن تلك الإشادة دفعت حليمة إلى الرد بطريقة غير متوقعة، حيث قالت عبر حسابها الشخصي على “سناب شات”: “(ما شاء الله)”، مضيفةً: “شكرًا بس ترى والله العظيم توني محترقة بماء مغلي من يومين منصب على جسمي، أترجاكم مو ناقصة عين وحسد”.


وتسبب رد حليمة في استفزاز قطاع كبير من المتابعين؛ إذ اتهمها كثيرون أنها تقوم بكتابة الإشادة والرد على نفسها لكي تثير الجدل واللغط حولها.

فيما عبر آخرون عن استيائهم من طريقة حليمة في الرد على الإشادة التي تلقتها، ووصفوا ردها بـ”قلة الذوق”، وأنها ليست الوحيدة التي تتمتع بالجمال لكي تخشى الحسد.

اقرأ أيضا

مستخدمو Samsung Galaxy S22 يشكون: التحديث الجديد يثير القلق

ومن بين التعليقات التي تداولها المتابعون: “جمال صناعي ومزيف وكلام مصطنع ومخلوط”، و”اندمت إنها مدحتها”، و”لا تعرضي نفسج بالاصباغ اللي تصبغين روحج فيها عشان محد يعطيج عين وحسد كلج على بعضج تجميل في تجميل”، و”يعني ايش عين وحسد ونص جمالك عمليات تجميل”.

وكانت حليمة بولند كشفت عن تعرضها لحرق نتيجة وقوع ماء ساخن عليها، إلا أنها لم تذهب إلى المستشفى بسبب خوفها من الإصابة بفيروس كورونا المنتشر في عدد من المستشفيات.

ونشرت بولند عبر حسابها الشخصي في “سناب شات”، مقطع فيديو لها توضح فيه تعرضها للحرق بقولها: “أمس الفجر احترقت وانكب علي ماء حار والله العظيم وأنا نازلة المطبخ والكل نايم.. المهم ما أبغى أذكر التفاصيل بس اندلقت الميه كلها على جسمي والحمد لله الله ستر ولطف أنه كان حار ما كان مغلي وايض يعنى احترقت والله لطف فينى”.

وتابعت: “الحمد لله أن الماء ما كان مغلي حيل بحيث يصير حروق شديدة يعنى حروق طفيفة بس للحين تألمني.. يعنى كريمات وكمادات وكريمات الحروق وما زال الألم موجود وشكلها أحمر صار وبيصير فقاعات مين جرب يقولي لأني بصراحة خفت أروح المستشفى بوقتها لأن تدرون المستشفيات حاليا للطوارئ واللى فيهم كورونا والوضع خطر فقولت أروح أنا عالحروق بسيطة إن شاء الله مافيها شي وايض فخفت وما رحت”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.