هيفاء وهبي تثير الجدل بقضيتها مع محمد وزيري.. إليك فصول الخلاف
تصدر اسم النجمة هيفاء وهبي أعلى نسب البحث على “جوجل”، بالرغم من خروج مسلسلها “أسود فاتح” من السّباق الرمضاني بسبب الإجراءات والتدابير الاحترازية منعا لتفشي فيروس كورونا.
وتم تداول اسمها بشكل كبير مؤخرا، بسبب سلسلة الأحداث التي رافقتها الفترة الماضية وخلافاتها التي ظهرت للعلن مع مدير أعمالها السابق محمد وزيري.
وقامت هيفاء وهبي برفع دعوى ضد محمد وزيري متهمة إياه بالاختلاس، بينما رفع محمد وزيري دعوى في شؤون الأسرة لإثبات زواجه سرا منها.
وردت النجمة اللبنانية بتعليق نشرته على صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي أن هذا الكلام عار من الصحة، متوعدة باتخاذ الإجراءات القانونية في هذا الشأن، وكتبت: “ادعاء إثبات زواج المدعى عليه م. و. هو كلام عار عن الصحة وسأتخذ بعد انتهاء الإجازة القضائية الإجراءات القانونية ضد من قام بهذا التشهير وسوف ننتظر نتيجة التحقيق وما أسفر عنه حكم القضاء في ذلك شكرا”.
وكانت هيفاء وهبي قدمت بلاغا ضدّ وزيري بسبب استيلائه على أموال من الشركات المنتجة التي تتعاقد معها الفنانة في مصر. واتهمت الدعوى محمد وزيري، بالاستيلاء على نحو 63 مليون جنيه من أموالها أي قرابة 4 ملايين دولار من دون وجه حق من ممتلكاتها، وأودع المبلغ في حسابه الخاص من دون علم هيفاء وهبي.
والمفاجأة في قضية هيفاء وهبي مع محمد وزيري هي تصريح محامي الأخير أشرف عبدالعزيز أنه لم يجد أي دعوة مرفوعة من قبل هيفاء وهبي على موكله.
يذكر أن خلافات هيفاء وهبي مع مدير أعمالها السابق قد بدأت بعد استقالته بشكل مفاجئ، حيث أغلق كل حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي.
ولم يتول محمد وزيري إدارة أعمال أي فنان من قبل، ووافق على ذلك بسبب حبه لهيفاء وهبي من دون أن يتقاضى مقابلا ماديا بحسب ما صرح به مسبقا.
هذا وكانت مواقع التواصل تداولت أنباء عن أزمة عاطفية بينهما، أدت إلى تصاعد الخلافات مؤخرا، فيما تلتزم النجمة الصمت خرج وزيري للعلن وأعلن زواجه السري منها.
وقد انتشر سابقا خبر عن زواج هيفا وهبي سرا من محمد وزيري عام 2018، ولم يؤكد أي من الطرفين صحة الأخبار أو نفيها. ومن المتوقع أن تتطور الخلافات قريبا بينهما.