علق رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، فخر الدين ألطون، الإثنين، على رفع “العلم البيزنطي” على مسجد في مدينة لارنكا بقبرص الرومية.
وفي تغريدة عبر تويتر، وصف ألطون تعليق العلم على المسجد بأنه “يظهر الضغينة والكراهية العميقين تجاه الإسلام وتجاه تركيا من قبل أصحاب العقليات المقيتة التي ورثت العار والهجوم على الأفكار والمعتقدات والنهب والإبادة الجماعية في صفحات التاريخ لآلاف السنين”.
وأعرب عن أسفه في أن الهجوم على الإسلام والمسلمين أصبح هيكلا مؤسسيا يزداد يوما بعد يوم باسم ما يسمى حرية الرأي.
وأكد أن “الإسلام الذي كان مصدرا للسلام والأمان وأفق الحضارة القديمة، سيواصل تنوير السنوات ومكافحة جميع أنواع الهجمات المنهجية”.
وأضاف أن تركيا تواصل بكل قوتها الكفاح لتحويل المنطقة إلى منطقة سلام وأمان، مشيرا أن الكفاح الملحمي الذي تقدمه تركيا اليوم في شرق البحر المتوسط هو تعبير عن الإلهام المبارك الذي استمدته من حضارتها.
وأشار أن “إيقاف الاعتداءات البشعة ضد الإسلام وتركيا في أقرب وقت هو حق طبيعي”.
وأكد أن تركيا قادرة أيضا على إعادة بناء جو الأخوة والتعايش مع جميع المعتقدات والأديان في منطقة البحر المتوسط.
وأدان قادة جمهورية شمال قبرص التركية، وسياسيين أتراك بينهم متحدث حزب العدالة والتنمية (حاكم)، عمر جليك، تعليق العلم البيزنطي على مسجد “توزلا” في مدينة لارنكا بقبرص الرومية.
ويأتي رفع العلم البيزنطي، بعد أسبوع من حادثة إلقاء زجاجات حارقة على باحة مسجد “كوبرولو” في ليماسول، وكتابة عبارات معادية للإسلام والمهاجرين على جدرانه.
.
المصدر/ aa.com.tr